جدد وزير الخارجية والمغتربين عدنان منصور التأكيد على موقف لبنان من الاحداث في سوريا، وما جرى في مجلس الامن قائلاً : كل شيء يضير و يهدد وحدتها ويزعزع الاستقرار والامن فيها نحن ضده ولا نقف معه.
وخلال زيارته الرئيس الدكتور سليم الحص، في مكتبه في عائشة بكار، سئل عن الانتقادات التي تتعرض لها وزارة الخارجية جراء هذه المواقف الداعمة للنظام السوري، فقال : "لا اتوقف عند الانتقادات على اعتبار اننا بلد ديموقراطي ونؤمن بالديموقراطية وبتعدد الاداء والافكار ونتقبل الرأي والرأي الاخر، وكما لنا آراء فللغير آراءه، ونحن نحترمها".
واضاف منصور : "نحن مع استقرار سوريا ووحدتها وامنها، و مع الاصلاحات التي رضي بها وقبل بها النظام في سوريا، وفي النهاية ولا احد ضد الاصلاحات، ولا احد ضد الامن والاستقرار، وكل شيء يتعارض مع الامن والاستقرار، فنحن بالتالي ضده ونقف في وجهه لان عدم الاستقرار في هذا البلد الشقيق ينعكس على لبنان". كما جرى البحث في تطورات الاوضاع في البلد.