تاريخ النشر2012 8 March ساعة 17:14
رقم : 86470
منصور رداً على كونيللي

لا يمكن أن نوفر الدعم لعناصر مسلحة

تنا - بيروت
المنذر يدعو كونيللي الى إحترام الإتفاقيات الدولية
لا يمكن أن نوفر الدعم لعناصر مسلحة

حذر أمين الهيئة العامة لحزب البعث العربي الإشتراكي في لبنان محمد شاكر القواس في بيان "من ظاهرة انتشار أفراد العصابات السورية المسلحة في مناطق الشمال وبعض مناطق البقاع وصولا الى مدينة صيدا، واستغلال هذه العصابات من أجل نقل حالة التوتر والإخلال بالأمن إلى الداخل اللبناني لأهداف سياسية مشبوهة بعد فشل مشروع التآمر على سوريا".

وطالب القواس "القوى والأجهزة اللبنانية بمواجهة هذه الظاهرة الخطيرة بحزم بعيدا عن كل الرهانات الفاشلة، من اجل تحصين لبنان وسلامة وأمن اللبنانيين جميعا".

من جهته، رد

وزير الخارجية اللبناني عدنان منصور، على دعوة السفيرة الأميركية مورا كونيللي لتأمين الحماية لعناصر الجيش السوري الحر الذين يدخلون لبنان، مؤكدا ان "لبنان لا يُطلب منه بل يتصرف انطلاقا من مصلحته ووضعه الامني وامكانياته"، معلنا انه "لا يمكن ان نوفر الدعم لعناصر مسلحة تكون متواجدة على اراض لبنان ولا نريد معسكر اشرف ثانٍ في لبنان، ولا نريد خلق مشكلة أمنية في لبنان تتعدى امكانياتنا وأطر السياسة التي نسير عليها". وشدد منصور على ان "توفير الملجأ الآمن للعناصر المسلحة امر غير مقبول".

بدوره، إنتقد رئيس الحزب الوطني غازي المنذر، "تدخل سفيرة الولايات المتحدة الإميركية مورا كونيللي في الشؤون
الداخلية اللبنانية، ودعوتها لحماية المسلحين السوريين"، معتبرا أن "هذا الموقف الأميركي يمس بالسيادة اللبنانية، وبحقوق الدولة اللبنانية في ممارسة سلطتها على أراضيها".

ودعا كونيللي الى "إحترام الإتفاقيات الدولية التي ترعى عمل سفراء الدول في البلدات التي يعملون بها"، كما طالب "الحكومة بإستدعائها وتحذيرها من المواقف التي تطلقها ضد السلطات اللبنانية". 

كما إستغرب الأمين العام ل"الحزب الديمقراطي اللبناني" وليد بركات "إعتبار من يدعم سوريا ومن يقف إلى جانب جبهة التصدي للمشروع الغربي على الشرق الأوسط باللاأخلاقي".

واكد "ان الوقوف إلى جانب سوريا قلب العروبة
هو واجب وطني وقومي على كل لبناني وعربي شريف، لأن سوريا وقفت إلى جانب الشعب اللبناني وحالت دون تقسيم لبنان، وساهمت بشكل فعال في انتصار المقاومة اللبنانية على إسرائيل".

واستنكر "السعي المستمر لنزع سلاح المقاومة الذي رسخ أول انتصار عربي حقيقي على العدو الإسرائيلي"، مؤكدا ان "هذا السلاح باق طالما هناك عدو منتهك لأرضنا اللبنانية الغالية".

وختم أن "الذي يريد الحفاظ على العيش المشترك لا يجوز أن يتوجه بمواقف تسيء إلى الإستقرار والسلم الأهلي، لأن من يرفع شعار لبنان أولا يجب أن تكون أولوياته الإهتمام بالشؤون اللبنانية وليس إدخال نفسه في غياهب وزواريب الأزمات الإقليمية".

https://taghribnews.com/vdcgzt97.ak93u4r,ra.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز