دانت هيئة التنسيق ل"لقاء الاحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية" "اقدام المجلس العسكري ومجلس الشعب المصري على سحب السفير المصري من دمشق، ووقف العلاقات مع مجلس الشعب السوري، بدلا من طرد السفير الصهيوني من القاهرة وقطع العلاقات مع الكيان الصهيوني الغاصب لارض فلسطين".
وخلال اجتماعها الدوري الذي عقدته اليوم، رأت الهيئة في هذه الخطوة المصرية " استجابة لاملاءات غربية خليجية"، مؤكدة ان "سياسة النظام المصري لم تتبدل رغم سقوط حسني مبارك، لان استهداف سوريا هو استهداف للنظام الداعم للمقاومة العربية ضد الاحتلال ولمشاريع الهيمنة الاميركية الغربية في المنطقة".
كما دعت الهيئة "الحركات الوطنية والقومية المصرية الى رفض مثل هذه السياسات التي تشكل انقلابا على ثورة الشعب المصري وتطلعاته في استعادة مصر لدورها العربي الداعم لخط المقاومة ضد الاحتلال الصهيوني".
وطالبت هيئة التنسيق ل"لقاء الاحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية" بـ "تنفيذ الاحكام القضائية التي صدرت بحق العملاء والى عدم التهاون والتساهل في موضوع العمالة للعدو الصهيوني، لما يشكله هؤلاء من خطر على الامن الوطني والقومي وتهديد للامن والاستقرار الداخلي لمصلحة العدو"، مؤكدة ان "الحكومة مدعوة الى تحصين القضاء في مثل هذه القرارات بما يحول دون أي تدخلات سياسية في شأنها تحت أي ذريعة او مبرر".