أعرب عضو اللجنة المركزية في حركة «فتح» عباس زكي عن ثقته العالية بـ«حزب الله» و "بأنه سيكون على جهوزيته الدائمة وإن إسرائيل لن تكون طليقة اليد بعد الآن " .
وبعد زيارته رئيس المجلس السياسي لـ«حزب الله» السيد إبراهيم أمين السيد وبحسب البيان الصادر عن الحزب، أكد الطرفان أن التسوية لم تكن يوماً من الأيام خياراً عادلاً لاستعادة الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني، وأبديا الارتياح الكبير لما وصلت إليه الخطوات التي أنجزت في سياق المصالحة الوطنية الفلسطينية».
وأكّد السيد على «المضي في خيار المقاومة لوقف مشروع تهويد القدس وقضم الأراضي وتحرير الأسرى».
كما زار زكي والوفد الرئيس أمين الجميل في بيت الكتائب المركزي، حيث قال ردا على سؤال حول الموقف من الأزمة السورية: «لا نتدخل في الشأن الداخلي لأحد لأن لدينا ٧٥٠ الف فلسطيني في سوريا، ونحن نعد كلماتنا وخطواتنا لأننا اصحاب تجربة ولا نتدخل في الشأن الداخلي لأي بلد من البلدان».
ولدى سؤاله عن المصالحة الفلسطينية وعن انتقالها من مصر الى قطر، أجاب: المصالحة ليست بحاجة الى اساتذة ولا الى جغرافيا، نحن اتفقنا جميعنا بعدما وصلنا الى طريق مسدود سواء الذي تحدث عن المقاومة او عن السلام، على ضرورة وضع استراتيجية جديدة، وبالتالي كانت قطر مبادرة في هذه الفترة لحل مشكلة الوزارة وقبل الرئيس محمود عباس برئاسة الحكومة كمخرج من أزمة، مضيفاً ان المجلس الثوري أقر أن أبو مازن هو المرشح الوحيد للرئاسة.