تاريخ النشر2012 28 February ساعة 21:29
رقم : 85272
الرئيس لحود يهنئ الشعب السوري

وهاب :من ينتظر سينتظر طويلا ولن يصل الى أي مكان

تنا ـ بيروت
رهان بعض اللبنانيين على الوضع السوري سيكون رهانا خاسرا
وهاب  :من ينتظر سينتظر طويلا ولن يصل الى أي مكان
هنأ الرئيس إميل لحود "الشعب السوري على الانجاز المفصلي الذي حققه عند استفتائه على الدستور الجديد الذي يعبر عن ثابتة الاصلاح السياسي في سوريا". كما توجه بالتهنئة "الى اخيه سيادة الرئيس الدكتور بشار الاسد الذي التزم دائما بمواعيد تعهداته وتحمل الكثير في سبيل الحفاظ على الاستقرار والاصلاح معا في وجه الهجمة المسلحة التي يرعاها اعداء الأمة".

وكان الرئيس لحود قد التقى رئيس حزب التوحيد العربي الوزير السابق وئام وهاب الذي طمأن الى "ان الوضع في سوريا جيد جدا، ومن ينتظر سينتظر طويلا ولن يصل الى أي مكان، لأننا متأكدون ان سوريا ستخرج من الأزمة "، وقال: "أعتقد ان الوضع الدولي بدأ يوحي بهذا الأمر"، معتبرا انه لا يمكن لاحد تعديل الوضع في سوريا إلا الشعب السوري الذي قال كلمته بالأمس انه مع الدستور ومع الرئيس بشار الأسد"، مؤكدا ان "رهان بعض اللبنانيين على الوضع السوري سيكون رهانا خاسرا".

وعن اجتماع الرئيس ميقاتي مع وزيرالشؤون الإجتماعية وائل ابو فاعور بشأن تقديم المساعدات للسوريين في لبنان، انتقد وهاب "سياسة النأي بالنفس"، وقال: "نحن في موضوع سوريا لن ننأى بالنفس، لبنان كان مطروحا كبوابة لتسليح المعارضة السورية، إذا أرادوا ان يكون لبنان بوابة سنضرب بيد من حديد كل القوى التي تحاول تسليح المعارضة السورية عبر لبنان. لن نوفر وسيلة، لا سياسية ولا غيرها، لقمع هذه القوى التي تحاول تأمين ممر آمن لتسليح المعارضة السورية، لأن هذا التسليح يعني انه قتل يومي للأبرياء السوريين".

وعن المواقف الأخيرة للنائب وليد جنبلاط قال: "ما يهمني في موضوع الوزير جنبلاط ان يبقى الوضع الدرزي مستقرا، فمصلحة الدروز فوق أي اعتبار بالنسبة لي، وأنا حكمت المشايخ بيني وبين الوزير جنبلاط، والمشايخ قالوا كلمتهم، وأي خروج على اجماع المشايخ يعني خروجا على الإجماع الدرزي ولا أقبل للوزير جنبلاط أن يغرد خارج الإجماع الدرزي". 

واستقبل الرئيس لحود رئيس حركة "النضال الوطني" النائب السابق فيصل الداود الذي أعلن بعد اللقاء "ان الإستفتاء على الدستور في سوريا هو خطوة مهمة جدا وتاريخية في تاريخ سوريا ونقلة نوعية الى الديموقراطية"، مؤكدا "ان مصلحة لبنان في استقرار وأمن سوريا وان أي خلل في سوريا سينعكس على لبنان".

وعن مواقف النائب وليد جنبلاط بتسليح المعارضة السورية، قال: "وليد جنبلاط يهرب الى الأمام..يراهن وليد جنبلاط رهانا خاسرا لا يؤثر على الشارع الدرزي في سوريا لأن قرار الدروز في سوريا مستقل ووطني وقومي ولا يتأثرون لا بوليد جنبلاط ولا بغيره.
https://taghribnews.com/vdcf00dc.w6dteaikiw.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز