ليس هناك حتى الان اي دليل دامغ يؤكد استشهاد الإمام الصدر

أكد مساعد وزير الخارجية الإيرانية حسين أمير عبد اللهيان أنه "ليس هناك حتى الان أي سند قاطع او دليل دامغ يؤكد على استشهاد الإمام موسى الصدر حتى الان". 

وأوضح عبد اللهيان خلال زيارته والسفير الإيراني لدى لبنان د. غضنفر ركن آبادي، نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى سماحة الشيخ عبد الأمير قبلان كشف عبد اللهيان أنه "خلال الزيارة التي قام بها معالي وزير الخارجية الإيراني الدكتور صالحي إلى ليبيا تم التوافق خلال اللقاءات التي أجراها مع مسؤولين ليبيين وعلى رأسهم رئيس المجلس الانتقالي، على تشكيل لجنة مشتركة من اجل متابعة كافة الحيثيات والتفاصيل بملف الإمام السيد موسى الصدر". 

كما أشار إلى أننا"شهدنا مؤخرا ان هناك مساعي حميدة قد بذلت على المستوى الرسمي اللبناني ومن قبل عائلة الإمام السيد موسى الصدر من خلال الزيارة التي تمت مؤخرا من اجل متابعة حيثيات هذا الموضوع". 

هذا و أعرب عبد اللهيان عن أمله الكبير وثقته البالغة" انه في ظل الظروف السياسية المستجدة بعد التغيير الذي حصل في ليبيا، نحن يحدونا الامل ان يمكننا هذا الوضع الجديد من ايجاد النهاية السعيدة والأكيدة لهذا الملف الانساني".

من جهة أخرى، أمل مساعد وزير الخارجية الإيرانية خلال اللقاء "بان تتم المبادرة لوضع حد للعنف الذي يمارس بحق أبناء الشعب البحريني في الاتجاه الذي يؤدي إلى تأمين الحد الأدنى من المطالب المحقة والعادلة للشعب البحريني سواء أكانوا من السنة او الشيعة".

وخلص إلى القول ان الوضع في سوريا "اخذ بالتحسن بنحو تدريجي، ونحن على ثقة تامة انه بفضل الإصلاحات التي اخذ بها ويعمل على تطبيقها الرئيس السوري الدكتور بشار الأسد هذا من ناحية ومن ناحية أخرى من خلال الوعي الوطني والحس الكبير الحكيم الذي يتمتع به الشعب السوري، نحن على ثقة تامة انه بفضل هذين العاملين الرئيسين فان سوريا سوف تعبر من هذه الأزمة بنجاح وتوفيق بإذن الله، ونحن نعتقد انه من أفضل السبل الآيلة إلى حل في الوضع في سوريا وفي البحرين هو الأخذ بالمطالب الشعبية المحقة والعادلة والولوج إلى الحوار الوطني" .

من جهته، رأى نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى سماحة الشيخ عبد الأمير قبلان ان "رفع تعليق عضوية سوريا في الجامعة العربية يعيد للجامعة حيويتها اذ لا يوجد أي مبرر لاستمرار تعليق العضوية،ولاسيما ان سوريا أعلنت تعاونها مع مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية، وهي تقوم بعملية إصلاحات سياسية واسعة مما يستدعي ان يدعم العرب العملية السياسية في سوريا ويوقفوا عمليات التحريض والعنف وتسلل الإرهابيين إلى سوريا" .

ووجه سماحته  نداءً إلى القمة العربية طالبها بالوعي والتعالي عن الخلافات والعودة إلى الوحدة بوجه المشاريع التي توضع للمنطقة العربية خدمة للعدو الصهيوني مؤكداً ان عدو العرب الوحيد هو "إسرائيل ".