فلسطين مسؤولية الأمة و الحكومة باقية حتى إشعار آخر
تنا - بيروت
ثقافة الحياة نعلنها في احتفال جماهيري في أيار
شارک :
كشف الأمين العام لـ "حزب الله" سماحة السيد حسن نصر الله عن احتفال جماهيري في أيار المقبل سيقام في باحة الشورى في حارة حريك "نعلن فيه ثقافة الحياة الكريمة والعزيزة"، لافتا إلى انه تم انتظار نهاية مشروع "وعد"، الذي سيسلم آخر المباني في الأسابيع القليلة المقبلة، "لافتتاح مجمع السيدة زينب في حارة حريك أو ما كان يسمى بالمربع الأمني أو مربع شورى لـ "حزب الله" الذي يؤكد بقاءنا في ما الإسرائيليون إلى زوال أكيد".
ورأى السيد نصر الله في حفل افتتاح المجمع، "أن المقاومة الميدانية من استشهاد وجرح وحصار وأسر وإضراب عن الطعام كانت هي الأساس في بقاء القضية الفلسطينية حية"، مؤكداً أن "يوم الأرض تمسك بالحق والقضية والمقدسات".
كما شدد سماحته على أن "الأمة العربية قادرة على صنع النصر واستعادة القدس ببساطة دون انفاق عسكري"، مذكراً بأن مجموعة صغيرة في لبنان وغزة وبدعم إيراني وسوري حققت نصرَين كبيرين في تموز 2006 وفي صمود أهالي غزة، مشيراً إلى أن "مستقبل شعوب المنطقة هو مستقبل ثقافة المقاومة والفاصل بيننا وبينهم زمني فقط".
أما في الموضوع السوري، فأكد الأمين العم لحزب الله "أن الأميركيين هم أعجز جهة عن أي تدخل عسكري في سوريا و"حالتهم حالة" بعد انسحابهم من العراق ومحاولتهم إيجاد مخرج في أفغانستان"، مشدداً على أن المعارضة المسلحة غير قادرة على إسقاط النظام، لافتاً إلى أنها الأولى التي يكون فيها المبعوث عن الجامعة العربية غير عربي.
وإذ شدد سماحته على أن "الحل الوحيد في سوريا هو الحل السياسي من خلال الحوار والإصلاحات"، إستغرب "ألا تكون البحرين ولو نقطة على جدول قمة بغداد في الوقت الذي يقتل فيه الشعب البحريني يوميا وتستخدم القوات البحرينية الغازات السامة لقتل المتظاهرين وحتى ترمى هذه القنابل على المنازل حيث الأطفال والنساء"، أكد على "أن التغييب لا يمس عزيمة الشعب البحريني المسالم".
أما في الموضوع الحكومي، فرأى السيد نصر الله "أن بقاء الحكومة ضمان لاستقرار البلد ونطالبها بإنجازات"، مبدياً حرصه " على ألا ننتقد الحكومة لأن بقاءها يصب في المصلحة الوطنية فالحكومة يجب أن تنجز لأن مسؤوليتها تقديم الانجازات بغض النظر عن بقائها أو عدمه". لافتاً إلى أن "المعطى السياسي الذي جعل الحكومة تستمر إلى الآن سيجعلها تستمر حتى إشعار آخر"، معتبرا "أن الحكومات تسقط أو تبقى في السياسة والدواليب لا تسقط حكومة".
وختم سماحته بالقول "امن الناس وحياتهم هي مسؤولية الحكومة وسنسأل عنها يوم القيامة".
