روسيا ترسل مندوبيها الى سوريا، والبعثة تتشكل بعد الموعد الاخير لوقف العنف. والتدخل الخارجي يصعّد التوتر.
شارک :
اكد نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف، أن بلاده لا تستبعد امكانية ارسال ممثليها للعمل ضمن بعثة مراقبي الأمم المتحدة إلى سورية، معلنا" ان "موسكو ترفض الوصفات الخارجية لحل الازمة في سوريا، وتؤكد على احترام سيادتها".
وأوضح غاتيلوف في حديث صحفي، أن مسألة تشكيل بعثة المراقبين الأممية لارسالها إلى سورية لم يتم اقرارها بعد وانها قيد الدراسة، لكنه لم يستبعد ان يتم التوافق عليها بعد الثاني عشر من نيسان/ابريل الجاري.
كما اكد المسؤل الروسي ان موسكو "تعمل مع دمشق بنشاط لبدء عملية التسوية السياسية في البلاد باسرع ما يمكن"، مضيفا" ان محاولات فرض حل من الخارج يؤدي الى تصعيد التوتر، في حين يجب وقف العنف واحترام السيادة السورية.
ورفض غاتيلوف التفسيرات الواسعة لقرارات مجلس الامن الدولي ومحاولات فرض وصفات خارجية لتسوية النزاعات الداخلية، مشيرا" الى انه "لا يجوز ان يتخذ مجلس الأمن قرارات غير واقعية.