حث وزراء دول مجموعة الثماني سوريا على الالتزام بوقف اطلاق النار بموجب خطة المبعوث الاممي كوفي انان لوضع حد لاعمال العنف.
والتقى وزراء خارجية المجموعة في واشنطن للتباحث في الخطوات المقبلة التي يجب اتخاذها حول الوضع في سوريا، اضافة الى الملف الكوري والنووي الايراني.
من جهة ثانية، أيّدت بريطانيا الدعوة لارسال مراقبين الى سوريا، محذرةً من انها ستكثف دعمها للمعارضة وستطالب مجلس الامن بتشديد العقوبات على سوريا في حال لم تلتزم بوقف اطلاق النار.
وطلب رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون من روسيا والصين الانضمام الى الاسرة الدولية "لتضييق الخناق" على النظام السوري، مشيرا" الى اعتقاده بوجوب لفت نظر الروس والصينيين الى "الطريقة المقيتة" التي يتصرف فيها الرئيس السوري بشار الاسد.
واضاف كاميرون انه "علينا ان نعود الى الامم المتحدة وتعزيز الضغط وتضييق الخناق اكثر" على النظام، لافتا" الى شعوره بخيبة الامل لوقوف الاسرة الدولية وراء خطة انان.
بدورها، اعلنت فرنسا انها ستطالب بإرسال مراقبين دوليين الى سوريا في حال التزم النظام السوري بوقف اطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ". ودعا وزير خارجيتها الان جوبيه مجلس الامن الى "درس ارسال مراقبين دوليين للتحقق من الالتزام بوقف اطلاق النار ويكون بإمكانهم التحرك بحرية من دون تدخل من قبل النظام السوري".
يذكر ان اعمال العنف في سوريا توقفت منذ السادسة من صباح اليوم وهو الموعد المحدد في الخطة، وذلك بحسب ما اعلنه مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن.
