الصين قلقة من تدهور الاوضاع في سوريا، لافتة" لدورها الدبلوماسي الدولي. انان يبني آماله على 12 نيسان. وطهران تدعو للاصلاحات في سوريا ومنح الفرص.
شارک :
أعربت الصين عن "قلقها العميق" من استمرار أعمال العنف الدامية في سوريا، داعية" دمشق إلى تطبيق خطة موفد الأمم المتحدة والجامعة العربية كوفي أنان.
وأكد مساعد وزير الخارجية الصيني لي يو تشنغ أن موقف بلاده في رفض تحركات بعض الدول حول الأزمة في سورية خطوة مسؤولة، مشيرا" الى ان التحلي بالمسؤولية يعني الالتزام بالمبادئ ورفض ما هو خاطئ.
واوضح تشنغ ان بعض الدول تسعى لتغيير النظام في سوريا والبعض يوجه الاتهامات للصين وروسيا حول عدم تعاونهما لحل الأزمة السورية، لافتا" إلى أنه في حين تلتزم الصين بموقفها عندما يتعلق الأمر بالمبدأ فإنها تبذل جهودا فعالة من أجل تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة.
بدوره، اكد المتحدث باسم الخارجية الصينية ليو ويمين ان بلاده تدعم خطة انان وتحث الحكومة والمعارضة السورية وجميع الأطراف على الاستجابة فورا للخطة ونداءات المجتمع الدولي، آملا" التزام الاطراف المعنيون بتعهدهم وقف اطلاق النار وانسحاب القوات العسكرية.
في سياق متصل، أعرب أنان عن أمله في تحسن الوضع في سوريا اعتبارا من الخميس، مشيرا" الى ان تحسن الوضع ابتداءا" من الخميس يصب في مصلحة السوريين.
ولفت المبعوث الاممي إلى ان الضمانات الخطية التي اشترطتها دمشق قد أعطت السلطات توضيحات حول مطالبها من المعارضة لوقف المعارك، لافتا" الى قيامه باتصالات مع الحكومات التي تتمتع بنفوذ من أجل ضمان التزام جميع الأطراف بوقف إطلاق النار.