حملة مفاجآة في إنتظار الكيان الصهيوني.هذا هو الوعد الذي قطعه ناشطون فلسطينيون وأجانب في إطار مساعٍ جديدة لتنظيم حملة لقافلة التضامن الجوية "أهلاً بكم في فلسطين" في شهر آب(أغسطس) المقبل. وتاتي هذه الحملة في إطار التأكيد على المحاولات السابقة من اجل "تمريغ أنف إسرائيل" وفضحها "كقوة إستعمار عنصري".
في هذا الإطار،يقول مازن قمصية، وهو أحد منظمي الحملة، لمصادر صحفية" سنعمل على حشد المئات من المتضامنين الأجانب خلال شهر آب المقبل، بهدف المشاركة في فعاليات ننظمها من أجل فضح سياسات الاحتلال العنصرية بحق شعبنا"، مضيفاً أن "هذه الحملة الرابعة ستكون أكبر وأضخم وسنستعد لها بقوة".
وكان عشرات المتضامنين الاجانب مع الحملة تمكنوا من الوصول إلى الأراضي الفلسطينية منتصف الشهر الحالي عبر مطار اللد في "إسرائيل"، فيما منع الكيان الصهيوني حوالي ١٥٠٠ آخرين من الدخول، سواء بترحيل من وصل إلى "مطار بن غوريون"، أو عبر التنسيق مع شركات الطيران لإلغاء الحجوزات، أو من خلال إتصالات مع دولهم لمنعهم من المغادرة.
ما واجهته الحملات السابقة من تضييق وقمع، دفع بالقائمين على الحملة الجديدة إلى إخفاء التفاصيل الدقيقة حول التحضيرات، فيما "وعدوا إسرائيل بمفاجآت لها خلال الحملة الرابعة".
وفي السياق، لفت أحد المنظمين الأجانب للحملة، إلى أن "حكومة العدو الإسرائيلية التي تطلق على نفسها إسم (الدولة الديموقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط كله) أظهرت من خلال معاملتها لهؤلاء المتضامنين أنها خارجة عن القانون، و تسلب حق الناس من جميع أنحاء العالم بزيارة الأراضي الفلسطينية لمعرفة الأفعال المشينة للاحتلال".
كما أضاف الناشط، "أقول لإسرائيل سنواصل حملاتنا ولتفعلوا ما شئتم... لن تردعونا وسنظهر عنصريتكم وظلمكم للشعب الفلسطيني كدولة إحتلال عنصرية".