غدار: كل السيناريوهات الاميركية لن تأتي على المشروع الإمبريالي بغير ما لحق الصهاينة من إندحار في حرب تموز الكونية
شارک :
رأى أمين عام التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة يحيى غدار أن " الحراك المكوكي للدبلوماسية الأميركية جعل من لبنان منصة متقدمة بل غرفة عمليات لإدارة الحرب على سوريا.
وأضاف غدار خلال إستضافته رئيس المؤتمر الشعبي كمال شاتيلا " إنّ مجريات الأحداث تظهر أنّ هروب المنظومة العالمية المستكبرة إلى الامام من إنهيارها الاقتصادي، قد أنساها كل ما في العالم" فتفرغت لعملية تصويب إنتقائيّ لإسقاط سوريا وكأنّه الحلّ المركزي لإستقامة دورة النظام العالمي.
كما شدد غدار على أن كل " السيناريوهات والتبديل في توزيع الأدوار وبواخر السلاح المهرّب لن تأتي على المشروع الامبريالي الاميركي الصهيوني وحلفائه وأدواته، إلاّ بما أصابه في حرب تموز الكونية من تراجع وإندحار وإنهزام" .
من جهته، رأى رئيس المؤتمر الشعبي كمال شاتيلا أنه من الضروري "تفعيل ثقافة المدّ الوحدويّ القوميّ والاسلاميّ كردٍّ عملانيّ على الامبريالية ومشروعها التفتيتيّ الداعي لتقسيم المقسّم وتجزئة المجزّأ".
إلى ذلك، أوضح شاتيلا أن " الصراع يظهر على أشدّه بين مشروع الشرق الأوسط الكبير وتيار المقاومة في محاولة لنزع الهوية العربية والاسلامية التي تشكّل الحاجز الاستراتيجي في مواجهة أعداء الأمة".
وفي سياق الهجمة الإمبريالية، لفت شاتيلا أن " إحتلال العراق كان هدفاً للإستعمار الجديد بغية وتقسيمه وجعله نموذجاً لاستهداف المنطقة ومقدمة لإسقاط سوريا كحصن متقدّم ومقاوم في مواجهة المشروع الامبريالي الصهيو-أميركي.
بدوره، أكد عضو شورى جمعية الوفاق البحرانية إبراهيم المدهون أن" الحراك في البحرين عروبيّ إسلاميّ على الرغم من محاولات الغرب عبر التدخل السافر إظهار الحراك على أنه مذهبي،"ما من شأنه إعاقة الحلّ الذي أصبح واضحاً أنه في الرياض وليس في المنامة".