حالة دياب الصحية حرجة وادارة السجن لن تتحمل مسؤولية ما سيحصل. الاتحاد الاوروبي يطالب الاحتلال بتوفير المساعدات للاسرى. وحالات اختناق خلال اعتصام تضامني.
شارک :
أكدت عائلة الأسير بلال ذياب ان إدارة مستشفى اساف هاروفيه المدني نقلت الأسير بلال إلى مستشفى سجن الرملة، موضحةً ان ادارة سجن الرملة رفضت تحمل المسؤولية عن حياة الاسير ذياب الذي يعاني من اوضاع صحية متردية للغاية بعد اضرابة المتواصل عن الطعام منذ ما يقارب ٧٢ يوماً.
من جهتها، طالبت بعثات دول الاتحاد الأوروبي في القدس ورام الله، حكومة الاحتلال بأن توفر كافة المساعدات الطبية للأسرى المضربين عن الطعام، والسماح بالزيارات العائلية في أقرب فرصة ممكنة.
وعبّرت هذه البعثات عن قلقها تجاه تدهور الظروف الصحية للفلسطينيين قيد الاعتقال الإداري، والذين أضربوا عن الطعام منذ ما يزيد عن شهرين.
وأعاد الاتحاد الاوروبي تأكيده على موقفه الواضح من استخدام "إسرائيل" للاعتقال الإداري من دون تهم 'يحق للمعتقلين أن يتم إعلامهم حول أسباب اعتقالهم ويحق لهم محاكمة عادلة من دون أي تأخير'، داعياً الاتحاد للاحترام الكامل للحقوق الإنسانية الدولية تجاه كافة السجناء، منوها إلى أنه 'يتابع بشكل قريب الإضراب المفتوح عن الطعام من قبل الأسرى'.
على صعيد اخر، أصيب العشرات من المواطنين بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، والرصاص المطاطي، في مواجهات اندلعت مع جنود الاحتلال الصهيوني ، على مدخل بلدة بيت أمر شمال الخليل بالضفة الغربية.
كما ذكر شهود عيان ، أن جنود الاحتلال اعتلوا أسطح منازل المواطنين على مدخل البلدة، وأطلقوا الرصاص المطاطي، وقنابل الغاز المسيل للدموع، والصوت على المواطنين المتواجدين في خيمة الاعتصام التي أقيمت تضامنا مع الأسرى، ما تسبب بحالات اختناق وإغماء لعدد منهم، نقلوا على إثرها للعلاج في مركز البلدة الطبي.
وأضاف الشهود أن جنود الاحتلال اعتلوا أسطح المنازل في منطقة عصيدة شرق البلدة والمحاذية لطريق القدس الخليل، عرف من أصحابها جمال خليل العلامي، وعبد العزيز محمود أبو عياش، كما أعاقوا حركة المواطنين.