أكد حزب الله أن مسؤولية الاستقرار الداخلي في طرابلس تكون من خلال التعاون الإيجابي الفاعل بين الأهالي والفعاليات والأجهزة الأمنية والعسكرية.
وتعليقاً على الأحداث الأليمة التي شهدتها مدينة طرابلس، دعا حزب الله في بيان له "إلى وقفة هادئة أمام ما يجري من أحداث لاستخلاص النتائج والعبر وضمان معالجة موضوعية وجدية ومسؤولة لها، ما يستدعي البحث عن أسباب الانفجار ومعالجتها".
كما أشار البيان إلى أن "سياسة الهروب إلى الإمام، وإلقاء الإتهامات جزافاً، وإثارة الغبار الإعلامي وتسعير الخطاب التحريضي، لم تعد تجدي نفعاً، ولم تنجح في إخفاء الأسباب الحقيقية للأزمة، مشيراً إلى أن الذين يصرون على الاستمرار في التهرب من المسؤولية ومواجهة الاستحقاقات من خلال إلقاء اللوم على الآخرين، إنما يتسببون بإطالة عمر الأزمة ومعاناة أهلنا الصامدين في المدينة".
إلى ذلك، أضاف البيان أن حزب الله يهيب بجميع القوى السياسية والفعاليات والقيادات والأجهزة الرسمية ووسائل الإعلام تحمل مسؤولياتهم وهي مسؤوليات كبيرة وعظيمة، خدمة للمدينة وأهلها، وبما يحقق الخير والاستقرار للجميع حتى لا تتكرر مثل هذه الأحداث الخطيرة في المستقبل.
وختم البيان بأن حزب الله "يثمّن الجهود المخلصة والمساعي الخيّرة، الحريصة والمسؤولة، التي بُذلت وتُبذل للخروج من الأزمة، ويقدّر عالياً التعاون الذي حصل مع الجيش اللبناني والأجهزة الأمنية تحقيقاً للأمن والاستقرار".