تلبي الامة العربية والاسلامية اليوم النداء الذي أطلقه الامام الخميني الراحل قبل نحوِ 35 عاماً بتكريس آخر يوم جمعة من شهر رمضان المبارك يوماً عالمياً للقدس.
شارک :
وعشية هذه المناسبة شددت سلطات الإحتلال الإسرائيلي من إجراءاتها الأمنية في القدس المحتلة، حيث حولت محيط المسجد الاقصى الى ثكنة عسكرية.
ويتزامن يوم القدس العالمي لهذا العام مع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، حيث اعتاد أهالي القطاع المشاركة فيه للتأكيد على الثوابت الفلسطينية، فيما يحيي الفلسطينيون المناسبة هذا العام بتضحياتهم وشهدائهم، معربين عن أملهم في انتفاضة العالم الإسلامي لنصرة قضيتهم.
وفي السودان، اكد رئيس حزب الامة القومي الصادق المهدي أن الاحتفال الدوري بيوم القدس العالمي يبقي على القضية الفلسطينية مشتعلة، داعيا الى اتحاد الرؤى الاسلامية للحفاظ على القضية الفلسطينية.
وفي مصر، دعا استاذ الشريعة والقانون في جامعة الازهر بمصر الشيخ علوي امين، المسلمين في انحاء العالم الى نصرة الفلسطينيين في غزة بيوم القدس العالمي، مطالبا المشاركين في هذا اليوم ألا ينسوا القدس وفلسطين.
وفي تونس، أحيت السفارة الايرانية في هذا البلد يوم القدس العالمي، حيث أقامت مأدبة إفطار دعت اليها عددا من الشخصيات السياسية والدبلوماسية.
وأشار السفير الايراني في تونس الى أبعاد هذِه المناسبة التي كان الامام الخميني صاحب المبادرة اليها ايمانا بأهمية القضية الفلسطينة في وجدان العالم الاسلامي.
من جانبه ألقى سفير دولة فلسطين بتونس سليمان الهرفي كلمة أكد فيها ضرورة إحياء هذه المناسبة والتي تأتي في سياق العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة، وضرورة حشد التضامن العربي والاسلامي مع المقاومة في غزة لمواجهة الجرائم الوحشية.