وقالت زينب في الفيديو أنه "كان هذا صوت والدي يخبرني هذا الصباح أنه قد استأنف مجددًا إضرابه عن الطعام. يوم أمس قامت إدارة السجن بتقديم وعود للمئات من السجناء السياسيين المضربين عن الطعام بأن ظروف السجن ستتحسن ويتم إصلاحها".
وأكدت زينب، أنه "في هذا الصباح، وكما هي الحالة لعدة أشهر، لم يتم أخذ والدي إلى موعد الطبيب الذي كان من المخطط أن يذهب إليه في المشفى اليوم، والدي معرض بشكل كبير وخطير للإصابة بنوبة قلبية، لذلك يتوجب عليه زيارة طبيب مختص بالقلب، ولكن لم يتم أخذه إلى موعده الذي كان من المفروض أن يحدث في 28 آب".
وِلفتت ابنة المعارض البحريني المعتقل، إلى أنه "توجد خطورة بفقدان والدي للبصر بشكل جزئي أو كامل، إذا لم يتم علاج الزرق في عينيه، من قبل طبيب عيون مختص، وهذا هو الموعد الذي كان يجب اصطحابه إليه اليوم" مؤكدة أنه "نحن كعائلة عبد الهادي الخواجة نشعر بشكل مستمر بالخطر من أن يصاب والدي بالعمى أو أن يموت في السجن".
وقد استأنف عبد الهادي الخواجة يوم الأربعاء (13 ايلول / سبتمبر) إضرابه عن الطعام بعد أن رفضت السلطات اصطحابه إلى المستشفى لإجراء المعاينة الطبية المُحَدّدة سابقًا.
وكانت ابنته الناشطة مريم الخواجة أعلنت في تغريدة عن عزمها العودة إلى البحرين للمطالبة بالإفراج عن والدها وسجناء الرأي الآخرين، على الرغنم من أنها تعرض نفسها للاعتقال والسجن المُحتمل، بينما أعلن عدد من النشطاء عن رغبتهم بمرافقتها في هذه الرحلة، ومن بينهم الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية "أنياس كالامار".
ورفضت سلطات البحرين، مراراً، دعوات دول عدة ومنظمات مدافعة عن حقوق الإنسان لإطلاق سراح "الخواجة" الذي يحمل الجنسية الدنماركية، ويعاني من أمراض عدة أخطرها في القلب.
واعتقل المعارض البحريني "عبد الهادي الخواجة"، خلال عام 2011، بعد مشاركته في احتجاجات سلميّة للمطالبة بالإصلاح في نظام الحكم وتحقيق الديمقراطية، وهو يتعرّض لانتهاكات لحقوقه في سجن "جَوْ" ولحرمان ممنهج من العلاج الطبي.
نهاية التقرير