اجرى الجيش الاسرائيلي فحصا شاملا لمنظومة تجنيد الطوارىء لدى فرقتين في قوات الاحتياط في ذكرى حرب الغفران وفي اطار هذه الفحوصات تم استنفار سريتين قتاليتين دون استعدادات مسبقة في القيادتين الشمالية والوسطى. صحيفة هآرتس ذكرت ان الجيش يجري فحوصا

كل عام لمدى جهوزية قواته لكن الفارق هذه المرة ان التعليمات اعطيت الان من قبل قيادة الاركان مباشرة ليلة الاربعاء الماضي ليكون الجيش اجرى بذلك مناورة لكل السلسلة القيادية لفرقتين من الاحتياط.
وبالاضافة الى تشغيل منظومة التجنيد للفرقتين المذكورتين تم استنفار سرية كاملة في كل فرقة. ففي القيادة الشمالية استنفرت سرية مدرعة استدعي جنودها من الاحتياط للخدمة صباح ذات اليوم، ووصلوا الى وحدة مخازن الطوارىء الخاصة بهم

في الشمال، وقد جهزوا وشغلوا الدبابات التي كان عليها ان تقلهم في اثناء الحرب، ونفذوا بها مناورة ميدانية شاهدها رئيس الاركان بني غانتس.
اما في القيادة الوسطى فقد تم استنفار سرية احتياط من المشاة الذين تزودوا ايضا بكافة الوسائل القتالية الخاصة بهم واجروا مناورة امام نائب رئيس الاركان يائير نفيه. وتمت المصادقة على الاستدعاء المفاجىء للاحتياط بأمر خاص وقع عليه وزير الحرب ايهود باراك.
المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي شدد مع نهاية المناورة ان التوقيت حدد مسبقا وليس له اي صلة بانذار استخباري محدد يدفع للحاجة الى تجنيد طوارىء لجنود الاحتياط.
وسائل الاعلام

الاسرائيلية قالت ان هذه المناروة تعد حدثا نادرا لأنها تأتي بشكل مفاجىء بالمطلق واعتبرت ان تزامن المناورة مع ذكرى حرب الفغران ليس مجرد مصادفة. واضافت وسائل الاعلام هذه ان هذه المناورة وخلافا لغالبية مناورات التنجيد تضمنت تشغيلا عمليا للاليات من قل الجنود الاسرائيليين.
رئيس الاركان بني غانتس الذي شدد على ضرورة جهوزية الجيش الاسرائيلي لمواجهة التحديات التي تواجهها اسرائيل رأى ان على الجندي الذي يدخل في الحرب ان يعرف كيف يقاتل.