النائب السيد حسين الموسوي : إن شعب لبنان، بجيشه ومقاومته لن يخضع للإرادة الصهيونية
شارک :
اكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب نواف الموسوي انه " ثمة من ينقل المعركة السياسية القائمة في لبنان الى الخارج، وثمة من في لبنان تخطى الخط الأحمر اللبناني الوطني فبات يتواطأ مع جهات خارجية تستهدف شرائح لبنانية يتواطأ معها في خوضه في صراعه السياسي الداخلي".
و في ذكرى أسبوع المغترب الحاج كامل حسن دخل الله والجالية اللبنانية في ساحل العاج في احتفال اقيم في حسينية بلدة قانا شدّد الموسوي على "ان خوض الصراع السياسي في لبنان هو أمر مشروع ومفهوم، ولكن نقل الصراع الى الخارج فهو أمر يجعل الخطر محيطا ومحدقا لا بهذه الشريحة أو تلك من الاغتراب، وإنما الاغتراب بأسره الأمر الذي ينعكس تماما ومباشرة على الوطن الام، لان لبنان يحيا بجناحية المقيم والمغترب". وأشار الى "ان هناك مؤامرات مختلفة تعمد من خلال دول وأوساط إسرائيلية وصهيونية تحاك ضد مغتربينا لينالوا منهم، لا بد من ان نرى وبوجه عاجل حركة دبلوماسية مكثفة على صعد مختلفة من اجل حماية هذا الاغتراب". وذكر بوجوب العمل الاستباقي لحماية الاغتراب اللبناني من حيث التخطيط والاستعداد والجهوزية بدلا من ان ننتظر في كل مرة كارثة او مشكلة لكي نستيقظ على الآم اللبنانيين ومن ثم نهتم بها.
وفي سياق ذي صلة، أدلى عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب السيد حسين الموسوي بتصريح أكد فيه: إن الحكومة الحالية هي الحكومة الوطنية التي تضع على رأس أولوياتها حماية لبنان ومقاومته من العدوانية الصهيونية المستمرة بالمحكمة الدولية وقراراتها الافترائية بحق المجاهدين الشرفاء الذين لا ذنب لهم سوى أنهم جاهدوا في سبيل وطنهم حق الجهاد ومنعوا الأهداف الأميركية ـ الإسرائيلية من التحقق، فاقتضى تجريمهم ليصبحوا طريدي ما يُسمّى "العدالة الدولية" . مشيراً إلى أن هذه الحكومة ليست كالحكومات السابقة التي كانت تتلوّن مواقف أصحابها، وتعمل بالإملاءات الخارجية تحقيقاً للأهداف الغربية في إخضاع لبنان للوصاية الدولية.
وشدّد النائب الموسوي على أن شعب لبنان، بجيشه ومقاومته لن يخضع للإرادة الصهيونية وسوف يكون دائماً في طليعة المتصدين لإسقاط المشاريع الغربية ولجم العدوانية والسيطرة والغطرسة الأميركية ولو كره المعتدون.