تاريخ النشر2012 29 March ساعة 21:10
رقم : 88606

إيران قادرة على إستعادة قدراتها النووية خلال ٦ اشهر بعد الضربة المحتملة

تنا - بيروت
أردوغان يرفض إستخدام القوة ضد البرامج النووية السلمية
إيران قادرة على إستعادة قدراتها النووية خلال ٦ اشهر بعد الضربة المحتملة

رجح تقرير أعده مركز الأبحاث التابع للكونغرس الأمريكي ان تتمكن الجمهورية الإسلامية في إيران من استعادة قدراتها النووية في غضون نصف سنة بعد تعرضها لضربة اسرائيلية أو أمريكية محتملة.

ونقلت وكالة "بلومبرغ" عن التقرير ان طهران قادرة على إعادة بناء معظم المواقع المزودة بأجهزة الطرد المركزي التي قد تطالها الضربة، خلال ٦ أشهر. 

التقرير الذي أوردته صحيفة "هآرتس" أوضح ان "اسرائيل" والولايات المتحدة لا تعرفان الاحداثيات الدقيقة لمعظم المنشآت النووية الإيرانية ومنها المنشآت الموزعة في مناطق متفرقة من البلاد وقد تقوم بإنشائها خفية. لافتاً إلى انه إذا لم تنجح الضربة في إلحاق ضرر ملحوظ بأجهزة الطرد المركزي الإيرانية التي تخصب اليورانيوم، فان الوقت الذي ستحتاجه إيران لاستعادة قدراتها النووية سيكون أقل بكثير. وأشار التقرير الى انه من غير الواضح ما هي تبعات الضربة المحتملة لإيران، وفرصها في الحصول على سلاح نووي. 

في موازاة ذلك،أكد رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان أمس الأربعاء، بأنه لا يحق لأحد إستخدام القوة ضد بلد يقوم بأنشطته النووية لأهداف سلمية.

وفي مؤتمر صحافي مشترك مع النائب الأول للرئيس الإيراني احمدي نجاد محمد رضا رحيمي في ختام المحادثات التي جرت بينهما امس الابعاء في طهران، أكدأردوغان إن "أي عقل سليم يعارض إستخدام الطاقة النووية لأغراض التسلّح، ولكن في الوقت ذاته لا ينبغي معارضة الأنشطة النووية السلمية".

وبشأن المفاوضات المقبلة بين إيران ومجموعة (٥+١)، قال "لقد طرحنا من قبل استضافة هذه المفاوضات في اسطنبول، وإن الجانب الإيراني كان قد أعلن أيضاً رغبته واستعداده لهذا الأمر". مضيفاً" لقد أجرينا مشاورات مع مجموعة (٥+١) خلال الأيام الماضية في كوريا الجنوبية، ونحن الآن بانتظار نتائج هذه المشاورات ووجهات نظرهم، مؤكداً اننا نؤمن بدعم مسيرة المفاوضات هذه".

من جهة أخرى،أوضح رئيس الوزراء التركي بأن العلاقات بين طهران وأنقرة شهدت خلال الأعوام الأخيرة قفزة لافتة، وأضاف أن حجم التبادل التجاري بين الجانبين تجاوز ١٦ مليار دولار في نهاية العام ٢٠١١، ونهدف لرفع هذا الرقم إلى ٣٥ مليار دولار حتى العام ٢٠١٥. لافتاً إلى ان"وزراء البلدين لاسيّما في القطاعات التجارية والإقتصادية يتولّون مسؤولية تحقيق هذا الهدف". 

وأفصح أردوغان أنه "سيتم عقد اجتماع مماثل لاجتماع اليوم خلال النصف الثاني من العام الجاري في تركيا بحضور رحيمي، وإن الأمور التي جرى البحث بشأنها اليوم في طهران سيتم مرة أخرى التأكيد عليها ومتابعتها في تركيا".

من جانبه، أعلن النائب الأول للرئيس الإيراني إستعداد إيران التام لتعزيز علاقاتها مع تركيا بصورة شاملة، وقال إن طهران لا تضع أية قيود أمام رفع مستوى علاقاتها وتعزيز تعاونها مع تركيا.

https://taghribnews.com/vdcjmmeo.uqeoyzf3fu.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز