الازمة السورية في موسكو.. ولا قوات ايرانية في سوريا

يصل وزير الخارجية السوري وليد المعلم اليوم الى روسيا في زيارة رسمية يلتقي خلالها عددا من المسؤولين الروس.

وتتناول الزيارة المباحثات في "التطورات المتعلقة بمهمة مبعوث الأمم

المتحدة إلى سورية كوفي أنان" حسب ما اوضحت وكالة "سانا"، مشيرة" الى أن المعلم سيجتمع بنظيره الروسي سيرغي لافروف للتباحث حول تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.

واكد السفير السوري في موسكو رياض حداد أن هدف الزيارة هو مواصلة المشاورات مع روسيا فيما يتعلق بالأزمة السورية وطرق الخروج منها، لافتا"الى

ان روسيا تفهم جيداً ما يحدث في سورية، وتفهم طبيعة الأزمة وتدعو كل الأطراف إلى الحوار.
كما نفى حداد ما اشيع عن عمل قوات خاصة ايرانية على الاراضي السورية، لافتاً الى أن هذا الكلام يصب في خانة الحرب الاعلامية. وأكد السفير السوري استعداد بلاده لتقديم

أدلة تثبت عدم صحة هذه الاخبار.

بدوره، شدد مساعد وزير الخارجية الإيرانية في الشؤون العربية والأفريقية حسين أمير عبد اللهيان على ضرورة الإصلاحات الداخلية في سورية، مع الحفاظ على نظام الرئيس بشار الأسد.
واوضح عبد اللهيان، نقلا" عن وكالة "مهر"، إن رؤية طهران للحل في سورية تتركز على ثلاثة محاور وهي: وقف العنف،

وعدم التدخل السياسي والعسكري الاجنبي، وضرورة الاصلاحات الداخلية.

من جهة اخرى، اشارت الخارجية السورية الى ان تأكيد دمشق التزامها بالموعد الذي حدده انان لوقف اطلاق النار قد فسر بشكل خاطئ في ظل عدم وجود اي ضمانات من المسلحين.
وقد وصفت فرنسا اعلان النظام السوري عدم سحب قواته من المدن ما لم

يحصل على ضمانات مكتوبة حول وقف اطلاق النار من قبل الجماعات المسلحة بغير المقبول.

وفي سياق متصل، طالب انان جميع الدول صاحبة النفوذ لدى دمشق والجماعات المسلحة بالتدخل لضمان وقف اراقة الدماء وبدء الحوار، مؤكدا" ان التصعيد الحالي للعنف غير مقبول وينتهك الضمانات التي قدمت اليه.