الاغتيال فاجعة ليست مفاجئة وعلى محور المقاومة الحذر
تنا
الاستعمار العالمي بسب عدم قدرتها لمواجهة محور المقاومة في ساحات الوغى وجهاً لوجه ، يستغل عملائم من الموساد الاسرائيلي الذين يعملون ليل نهار لمتابعة ومحاولات تصيد قيادات محور المقاومة السياسيين والعسكريين والعلماء والاكاديميين في طهران ، صنعاء ، بيروت ، دمشق ، غزة و بغداد.
شارک :
هاشم علوي
الاستعمار العالمي بسب عدم قدرتها لمواجهة محور المقاومة في ساحات الوغى وجهاً لوجه ،يستغل عملائم من الموساد الاسرائيلي الذين يعملون ليل نهار لمتابعة ومحاولات تصيد قيادات محور المقاومة السياسيين والعسكريين والعلماء والاكاديميين في طهران ، صنعاء ، بيروت ، دمشق ، غزة و بغداد.
اغتيال الشهيد فخري زاده العالم النووي ورئيس مركز البحوث الايراني فاجعة وليست مفاجئة. و كرامتنا من الله الشهادة.
فاجعة لان اليد الاستخباراتية الصهيونية تطاولت لمثل هذه الشخصية المرتبطة بالملف الايراني.
المخابرات الصهيونية تحاول ضرب محور المقاومة في صنعاء وبغداد وطهران وبيروت بأعداد من المرتزقة والجواسيس والمخبرين والمجندين من مستويات مختلفة وشرائح وتنظيمات مختلفة والذين يعملون لصالح المخابرات الصهيوأمريكية.
شبكة المخابرات الاجنبية تتابع من الداخل التحركات والتطورات سواء في ايران بحكم تصدرها لمحور المقاومة او في اليمن الذي يتصدر المواجهة مع قوى الاستكبار العالمي اوفي لبنان الذي يتصدر حزب الله الوقوف في وجه العدو الصهيوني او سوريا التي تواجه حربا شرسة ضد قوى الهيمنة والاستكبار والرجعية.
فكل عنصر من عناصر المقاومة يخوض معركة تختلف عن الاخر لكنها تواجه نفس العدوان والعدو المزود بالاقمار الصناعية التجسسية والطائرات التجسسية إضافة الى فرق العملاء الداخليين والمحليين باثواب مختلفة وغرف عمليات ومراكز رقابية ومراقبة محيطة بدول محور المقاومة .
و في معظم دول محور المقاومة والتي تستنزف المحور من الداخل وتنفذ عمليات ارهابية مختلفة منها مايستهدف المنشئآت بالتفجير والشخصيات بالاغتيالات ومنها مايستهدف العامة بالذبح والقتل وتفجير المساجد والاسواق.
محور المقاومة يتكون من إيران كنظام وشعب ومن حزب الله في لبنان حزب وجمهور والعراق يتكون من الحشد الشعبي ، اما اليمن فأنصار الله وانصارهم ومن يسكنون بالمحافظات التي يديرها المجلس السياسي الاعلى حتى المكون الذي يأتلفون معه لايؤيدون فكرة محور المقاومة في التصدي لقوى الاستكبار العالمي الذي يستهدف الامة ويستحسنون .
دول محور المقاومة عدا أيران منتقصة السيادة نتيجة التواجد الاجنبي على اراضيها ومياهها وجزرها وسماؤها مخترقة من طيران العدوان سواء باليمن او سوريا او العراق او لبنان وتقاتل من اجل استعادتها.
و من مشاكل محورالمقاومة ، العدو السعوصهيوامريكي النفاذ منها لتجنيد العملاء وتزويدهم بالمال والسلاح والامكانات والدعم اللوجستي والاستخباراتي ويمدهم بكل التوجيهات والتحرك عند اللزوم واغتنام الفرص لإصطياد قيادات سياسية وعسكرية وعلمية ومرجعيات لهاتأثيرها في مجريات المواجهة وهذا نتيجة العجز عن تنفيذ عمليات عسكرية تؤدي لاشعال حرب شاملة بالمنطقة كما فعلت مع الشهيدين سليماني والمهندس بالعراق او نتيجة لتغطية فشلها وهزيمتها العسكرية فتلجأ للاغتيالات كما فعلت مع الشهيد صالح الصماد باليمن والشهيد عماد مغنية اللبناني في سوريا وكما رصدت ملايين الدولارات لمن يزودها بمعلومات عن قيادات يمنية تعتقد انها بالوصول اليهم عبر الاغتيالات قد تفقد الشعوب البوصلة.
ايران صامدة من قيام الثورة الاسلامية واليمن صامد منذ ثورة ٢١سبتمبر ولبنان صامد منذ عام ٨٢م والعراق لم يتعافى منذ ان وطئت اقدام بريمر ارض الرافدين وتشكيل الحشد الشعبي مؤخرا يعطي العراق وصف الالتحاق بركب محور المقاومة.
صنعاء لم تأخذ بثأر دم الصماد ومازالت الخيارات امامها مفتوحة،طهران لم تثأر لدم قاسم سليماني بعد توعدت القتله ومازالت خيارات الرد على جريمة اغتيال الشهيد فخري زاده .
محور المقاومة يحتاج الى حماية كوادره وقياداته استخباراتيا وليس مواكب المرافقين انما الاخذ بالاحتياطات الامنية والتخلي عن اللامبالاة لان امثال هؤلاء بمكانتهم المرموقة لم يعودوا ملك انفسهم بل ملك شعوبهم.
الشهيد الوزير حسن زيد امين عام حزب الحق مثالا للتواضع الذي جعله لقمة صائغة لمرتزقة العدوان وهو الذي كان بامكانه المرور بسيارات مدرعة.
محور المقاومة يجب أن يدرك بجدية انه مستهدف بمختلف الاستهدافات وان انطلاقه من منطلق القيم والاخلاق لايعفيه من الحيطة والحذر فالاغتيالات التي يلجأ اليها الجبناء تمثل فواجع لجمهور المقاومة وليست مفاجئات لانها محتملة من عدو غادر فشل في تحقيق اهدافه بشتى الوسائل العدوانية العسكرية او الحصار والعقوبات.
اماغزة فحدث ولاحرج فقائمة الاغتيالات و المؤمرات طويلة......
رحم الله شهداء محور المقاومة وعلى الباغي تدور الدوائر.