تاريخ النشر2023 30 September ساعة 10:00
رقم : 609119
قيادي في حركة الجهاد الاسلامي :

إسرائيل أضعف من أن تحمي المطبعين والمتحالفين من أنظمة العرب المنهارة

اكد رئيس الدائرة السياسية في حركة الجهاد الاسلامي "محمد توفيق الهندي" على، ان "إسرائيل" أضعف من أن تتحرك وحدها ضد إيران. وأضعف من أن تحمي المطبعين والمتحالفين من أنظمة العرب المنهارة، او تحمي نفسها من شعب فلسطين المجاهد ومن مقاومته الباسلة.
إسرائيل أضعف من أن تحمي المطبعين والمتحالفين من أنظمة العرب المنهارة
وفي مقال له خلال الاجتماع الافتراضي لمؤتمر الوحدة الدولية الـ  37، قال  الهندي : في ذكرى مولد النور رسولنا محمد صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم الذي أنزل على قلبه الطاهر آخر رسالة من رب العالمين رسالة الإسلام رحمة للبشرية ليكون للعالمين بشيرا ونذيرا. في هذه الذكرى العطرة وفي أسبوع الوحدة الإسلامية نلتقي اليوم لنتدارس شؤون الأمة الواحدة التي يتكالب عليها أعدائنا ليمنعوا نهضتنا مرة أخرى.
واضاف : من أكناف البيت المقدس نبارك أي خطوة في إتجاه التفاهم بين الدول والشعوب الإسلامية بين الجمهورية الإسلامية وجيرانها بعيدا عن هيمنة الغرب وأمريكا. من الأكناف بالقدس التي تتعرض لحملة شرسة بمصادرة الأرض وتهويد القدس وهدم الأحياء الإسلامية فيها نرسل لكم التحية والدعوة لإسناد أهلها ومن سجون العدو حيث يعلن اليوم 150 مجاهدا من أبناء الجهاد الإسلامي كدفعة أولى يعلنون خوضهم إضرابا مفتوحا عن الطعام في مواجهة غطرسة الصهيونية والعنصرية وغطرسة السجان الصهيوني نرسل لكم التحية والدعوة لإسناد هؤلاء المجاهدون ومقاواتهم.
وتابع : اليوم يزرعون إسرائيل كيان غاصبا مدججا بالحقد وبالسلاح في قلب الأمة لإستمرار الهيمنة والسيطرة والإذلال وهي بذلك لا تستهدف فقط احتلال أرض فلسطين بل أيضا السيطرة على حضارة وثقافة وتاريخ الأمة الإسلامية ومقدساتها ومنع نهضتها من جديد.
وقال الهندي : إسرائيل كيان قام على العنف والمجازر ويستمر بالعنف والمجازر وزرع الفتنة بين أبناء الأمة الواحدة لينفذ من خلال نبذ الفتنة إلى حكام مرعوبين وإلى أنظمة هشة يطبع علاقته معها ويعقد تحالفاته تحت ذريعة التصدي لنفوذ إيران في المنطقة في الوقت الذي هذا الكيان هو الذي يستهدف كل المنطقة وجميع دولها بما فيها المطبعين معه ويحرص أن تكون دولا ضعيفة مرتهنة لإرادته ومصالحه لأنه في الأساس مشروع هيمنة وسيطرة. واهم من يظن أنه يمكن أن يستقوي بهذا الكيان الحاقد الذي يعتبر العربي الجيد والمسلم الجيد هو العربي والمسلم الميت.
واضاف: اليوم يقيمون الدنيا ويقعدونها على البرنامج النووي للجمهورية الإسلامية وهم الذين يملكون رؤوسا نووية منذ عشرات السنين يخوفون دول الخليج (الفارسي) ويستفزون الغرب والإدارة الأمريكية لتعديل الإتفاق النووي بعد أن فشلوا في إخضاع إيران بالحصار ومزيدا من الحصار.
وشدد بالقول: الأمة الإسلامية أمة لا تجتمع إلا على الحق ولا يصلح آخرها إلا بما صلح به أولها أمة كالبنيان المرصوص والجسد الواحد يتداعى فيه العضو فيه بالسهر على الأعضاء الآخرين.
واكمل القيادي في حركة الجهاد الاسلامي : رغم مظاهر التفرق والتشتت ستعود الأمة الإسلامية أمة واحدة ناهضة وتخرج هذا الكيان الغاصب من الأقصى والقدس ومن كل فلسطين بإذن الله من مسرى نبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم صاحب الذكرى ومن معراجه إلى السماء من أرض المحشر والمنشر التي يرقد في ثراها علماء أجلاء مجاهدون من جميع بقاع الأرض بألسنة مختلفة وأعراق ومذاهب مختلفة ومتعددة جاؤوا إلى البيت المقدس للجهاد في سبيل الله. ستبقى القدس عامل توحيد الأمة الإسلامية والبوصلة لجهادها كما كانت على الدوام.

انتهى
https://taghribnews.com/vdcfy1dv1w6dxya.kiiw.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز