عضو مجلس خبراء القيادة في ايران : الحرب على غزة جسدت ابشع جرائم الكيان الصهيوني

واضاف مولوي سلامي في الندوة الافتراضي للمؤتمر الدولي الـ 38 للوحدة الإسلامية، في إشارة إلى الآية 72 من سورة آل عمران، ان هذه الآية تتحدث عن شر اليهود في زمن نزول القرآن وفي حياة النبي الكريم (ص).

واضاف في معرض تقديم تقرير عن أذى الصهاينة عبر التاريخ : إن أول جريمة لهذا الكيان حدثت في حرب باكستان وخلق قضية كشمير، حيث تمت الموافقة على بروتوكول في تقسيم شبه القارة الهندية، والذي وكان نتيجة جهود جميع الطبقات على أن يتم تقسيم جميع المناطق ذات الأغلبية المسلمة مثل باكستان والمناطق ذات الأغلبية الهندوسية مثل دولة الهند.

وتابع مولوي سلامي، أن أحد اليهود الصهاينة أثار قضية كشمير بحيث لا يستطيع الحاكم البريطاني أن ينضم إلى باكستان، معتبراً أن أغلبية كشمير مسلمة، وكان هدفه أن مسلمي باكستان أن لا يجدوا السلام أبداً.. وكانت هذه القضية السبب في الحرب بين الهند وباكستان وما زالت مستمرة حتى يومنا هذا.

وأشار إلى أن القضية التالية كانت تشكيل الحكومة الصهيونية الغاصبة، والتي جرى من خلالها نقل اليهود من جميع أنحاء العالم إلى أرض فلسطين، يحث تشكلت حكومة غاصبة من أجل الانتقام للمحرقة؛ وإذا كانت جريمة المحرقة قد ارتكبها النازيون الألمان، فإن هذا النظام السيئ السمعة انتقم عنها من الفلسطينيين والعرب.

وتابع عضو خبراء القيادة في ايران : إن انقسام الحكومة العثمانية في نهاية الحرب العالمية الأولى شكل أيضًا سبباً لتاسيس الكيان الصهيوني والوعود الكاذبة التي قدموها للشريف حسين في ذلك الوقت.

وذكر مولوي سلامي، أن جرائم الكيان الصهيوني لم تنته عند هذا الحد وأن هذا النظام السيئ السمعة يزيد من قسوته يوما بعد يوم.

وفي موضوع اخر تحدث هذا المسؤول الايراني السني حول الجزر الايرانية التي تثبت جميع الوثائق التاريخية أن جزر الخليج الفارسي الثلاث تابعة للأرض الايرانية ولجميع جيرانها على طول الخليج الفارسي وهم متأكدون تماما من ذلك. ولكن كلما انعقد اجتماع دول الخليج الفارسي زعموا ان ملكية هذه الجزر للعرب، وهذا ايضا جزء من شر اليهود والصهاينة.

وتابع مولوي سلامي في شان اخر حول شر الصهاينة، انهم حاولوا على الدوام تقسيم كردستان العراق وأجبروا شعب الكرد على مغادرة البقع المختلفة لإقامة نوع من الحكم الذاتي في منطقة كردستان العراق.

وقال : كما هناك خطوة اخرى للصهاينة هي تقسيم السودان ولكي لا يتحد السودان ومصر ضد الكيان الصهيوني ويصبحا قوة ضد هذا النظام، وهو ما نجح فيه للأسف.

وصرح مولوي سلامي : إن أبشع جرائم الكيان الصهيوني اليوم هي الحرب المدمرة في غزة، فقد ارتكب هذا النظام مجزرة لم نشهد مثليلا لها في التاريخ، حرب أدت إلى استشهاد القائد الشهيد العظيم إسماعيل هنية؛ مؤكدا بان الشهيد هنية كان حقا مجاهدا بكل معنى الكلمة وحافظا للقرآن ويعتبر من أعمدة فلسطين القوية والثابتة الصامدة، لكن نظام الاحتلال ومن خلال اغتياله سجل اكبر جريمة في تاريخ فلسطين لإنسان لم يرى التاريخ مثله ولن يرى.

انتهى