تاريخ النشر2024 18 September ساعة 18:00
رقم : 649757

استاذه جامعیة لبنانية : الصمت أمام جرائم الاحتلال یُشجع الظالمین

تنـا - خاص
قالت الاستاذة الجامعیة اللبنانية السيدة خدیجة سلوم : ان الصمت أمام جرائم الاحتلال یعبر عن تأیید المجرمین، وهذا السکوت یُشجّع الظالمین.
استاذه جامعیة لبنانية : الصمت أمام جرائم الاحتلال یُشجع الظالمین
وفي مقال لها خلال الندوة الافتراضية للمؤتمر الدولي الثامن و الثلاثين للوحدة الإسلامیة، أضافت الاستاذة سلوم : منذ لحظة انتصار الثورة الإسلامیة في العام 1979م فکان الامام الخميني (رض) أول من أعلن قیام سفارة لدولة فلسطین ورَفع عَلمَ دولة فلسطین وفي العام نفسه للشهر السابع منه حدّد قدس الله نفسه الشریفة یوم الجمعة الأخیر من شهر رمضان المبارك من کل عام "یوماً عالمیاً للقدس".

واستدلت الاستاذة الجامعية اللبنانية، في هذا السياق، بکلام للإمام الخمیني (رض)، أنَّ "قضیة القدس ونصرتها لا تعني المسلمین فقط؛ بل هي قضیةٌ عالمیة".

وتابعت : إن فلسطین تَتعرّض لحرب إبادةٍ جماعیة اليوم؛ وقد کسَّرت "إسرائیل" فیها کل المحرّمات و داسَت فیها علی کل القوانین و الأنظمة الحقوقیة والإنسانیة والدّولیة؛ متسائلة حول صمت الدول أمام جرائم الصهاينة بغزة : من الذی سیُحطم هذا الصمت؟! وهل أن عددکم قلیل، وهل ثرواتکم قلیلة؟ هل نفطکم قلیل؟ هل أرضکم محدودة؟ ألا تمتلکون الاستراتیجیة المهمة؟!

وأردفت قائلة : أمامنا العدد لیس قلیل؛ بل ازداد وکذلك الثروات والقدرات و الإمکانات و لکنها بعضها تُستخدم لصالح الدفاع عن هذا الکیان و سد الصواریخ التي تأتي من جبهات المقاومة و الإسناد؛ مثل إیران و لبنان و العراق والیمن.

ولفتت الاستاذة سلوم إلى حدیث عن الرسول الأکرم (صلی الله علیه و آله و سلم) : «من أصبح وأمسی ولم یهتم بأمور المسلمین فلیس بمسلم»، متابعة : ان أکبر قیمةٍ دعا لها الإمام الخمیني (رض) وبشکل قاطع، هي الإتحاد والنهوض و الوقوف صفاً واحداً للدفاع عن عزة وشرف الإسلام خصوصاً والإنسانیة عموماً، ولقطع أیدي هؤلاء الجناة و داعمیهم بشکل نهائي وعبَّر عنه بالقول أنهم إذا لم یفعلوا ذلك الیوم؛ فإن غداً سیکون متأخراً کثیراً بدلیل ما نراه الیوم.
 
ومضت الى القول : إن من البدیهیات القیم الإنسانیة والدینیة نصرةَ المظلوم فهذه المعاناة التي تحصل الیوم، شَخَّص الإمام الراحل (رض) سببها في الماضي والحاضر والمستقبل حینما قال في حدیث له خلال العام 1979م «کل معاناة المسلمین بسبب أمریکا؛ إن أمریکا هي التي  عملت و تعمل علی تقویة الصهیونیة بنحو یُمکنها من قتل إخوتنا أفواجاً أفواجاً».

انتهى 
https://taghribnews.com/vdchmwn-q23nkqd.4tt2.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز