داعية اسلامية من العراق : السيد نصر الله اثبت لنا بان ثورة عاشوزراء لا تنقضي مع الايام

جاء ذلك في مقال للسيدة الشحماني خلال ندوة بعنوان "السيد حسن نصر الله.. مدرسة خالدة"، عقدت عبر الفضاء الافتراضي اليوم الاثنين، برعاية المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية.

وفيما يلي نص هذا المقال :

[اعوذ بالله من الشيطان الرجيم - بسم الله الرحمن الرحيم، ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا بل احياء عند ربهم يرزقون صدق الله العلي العظيم].
نبارك للامة الاسلامية، وللمؤمنين، ولاهالي لبنان الحبيبة، ونبارك لاهالي ايران ولاهالي العراق وابطال المقاومة المجاهدين، نبارك لهم هذه الشهادة العظيمة، انها فعلا مرتبة عالية لقد نالها سماحة السيد بعز وفخر وجهاد.
لقد كانت استشهاد سيد المقاومة ضربة موجعة لكنها ليست قاضية، نحن سائرون على نهج الحسين عليه السلام كما سار سماحة السيد حسن نصر الله (رض).
نحن سائرون على هذا الطريق ولا يوجد شيء غريب في هذا الموضوع، نحن طالبون هذه الشهادة ونعلم بان كل قائد عندما يستشهد يخلف وراءه الاف القادة، وهذا شيء طبيعي يا اهالي لبنان ويا كرام يا اهالي فلسطين اوصيكم بالتمسك والتعاون بعضكم مع بعض اوصيكم بالفرح والسرور لا تنكسروا هذا فخر لنا.
ان السيد نصر الله سار على طريق الحسين (ع) واثبت لنا بان ثورة عاشوراء لا تنقضي مع الايام وعمر الفصول، لقد اثبت سماحة السيد ان ثورة عاشوراء تتجدد كل يوم من خلال شعار كل ارض كربلاء وكل يوم عاشوراء.
لقد اثبتها السيد بكل جداره وفخر، استشهد ومعه ثلة من المجاهدين، على طريق الحسين (ع)، استشهد من اجل فلسطين، ومن اجل الدفاع عن الانسان وعن المظلومية، استشهد بفخر لاستعادة كرامة البشر، في وقت اصبح الانسان فيه مظلوما وداس التكفيريون كرامته، بل داسوا على الانسانية برمتها.
يا اهل فلسطين ويا اهل لبنان تمسكوا على هذا الطريق وتابعوا السير هذا النهج الذي سار عليه المجاهد سماحة السيد حسن نصر الله (رض)، وهو يعلم بان نهايته الشهادة، بل كان طالها.
يا سيدي يا ابا هادي، لقد عجزت اكف الاعداء ان تصل الى عتبة بابك لولا غدر الغادرين، سيدي ابا هادي نم قرير العين فزت ورب الكعبة.
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على ال بيته الطيبين الطاهرين

انتهى