تاريخ النشر2024 15 October ساعة 12:17
رقم : 653977
فدوی عبدالساتر، استاد دانشگاه و مستندساز لبنانی در

باحثة اكاديمية من لبنان : مدرسة السيد حسن نصرالله استمدت نهجها من نهضة عاشوراء الحسين (ع)

تنـا - خاص
اكدت الباحثة الجامعية، ومنتجة الافلام الوثائقية في لبنان الاستاذة "فدوي عبد الساتر"، على ان مدرسة السيد حسن نصرالله الايمانية الجهادية استمدت نهجها من نهضة عاشوراء الحسين (ع)، ما جعلها خالدة كخلود عاشوراء بكل قيمها وتضحياتها.
باحثة اكاديمية من لبنان : مدرسة السيد حسن نصرالله استمدت نهجها من نهضة عاشوراء الحسين (ع)
وافادت "تنـا" ان السيدة عبد الساتر، اضافت في مقال لها خلال ندوة "السيد نصر الله.. مدرسة خالدة"، عقدت عبر الفضاء الافتراضي الاحد 13 اكتوبر الجاري برعاية المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية، انه "في مدرسة سماحة السيد حسن نصرالله (رض) سمعنا لأول مرة شعاره الحسيني الدائم على لسانه الصادق، ان [الدعي ابن الدعي قد ركز بين اثنتين بين السلة والذله وهيهات منا الذلة]، هذا الشعار الذي تردد في اليوم العاشر من المحرم وانتصرت به دماء المولى ابو عبدالله الحسين عليه السلام على السيف، ظل يردده ونردده معه حتى دحرنا العدو الصهيوني رغم جحافله المدججة بأحدث الأسلحة عام ٢٠٠٠ وعام ٢٠٠٦".

وفيما يلي نص هذا المقال : 
السيد نصر الله مدرسة خالدة
في مدرسة الحياة شاءت الأقدار أن نلتقي به في المرحلة الأولى من تهيئة البيئة الحاضنة لمشروع التمهيد لظهور مولانا صاحب الزمان أرواحنا فداه، اي في مرحلة إعداد الكوادر الثقافية التي ستتولى التبليغ بين أفراد المجتمع، والذي كان بعيدا عن ثقافة الظهور الشريف.

في اواخر سبعينات القرن الماضي، حين كان معلمنا وملهمنا شابا يافعا لم يتجاوز الثامنة عشر من عمره المبارك، كان برنامج تلك الدورات يشمل سيرة الأئمة الأطهار وأخلاقهم التي كانت النقطة الأساس في الانطلاق نحو التبليغ الى جانب النهضة الحسينية وثقافة الانتصار رغم قلة الناصر وإخلاص الأصحاب الذين فدوا قائدهم ورفضوا العيش بعده وهنا المدرسة التي أراد سيدنا وقائدنا لأصحابه أن يتخرجوا منها ليكونوا في الصف الأول على خطوط المواجهة مع العدو الصهيوني التي استمرت حتى الساعة ولا عجب أن يستشهد كل أصحابه المخلصين والذين رفضوا أن يتركوه وحده او يعيشوا بعده.

في مدرسة سماحة السيد حسن نصرالله (رض) سمعنا لأول مرة شعاره الحسيني الدائم على لسانه الصادق، ان [الدعي ابن الدعي قد ركز بين اثنتين بين السلة والذله وهيهات منا الذلة]، هذا الشعار الذي تردد في اليوم العاشر من المحرم وانتصرت به دماء المولى ابو عبدالله الحسين عليه السلام على السيف ظل يردده ونردده معه حتى دحرنا العدو الصهيوني رغم جحافله المدججة بأحدث الأسلحة عام ٢٠٠٠ وعام ٢٠٠٦.

في مدرسة الشهيد السيد حسن نصرالله، تجلت العقيلة زينب (عليها السلام) في أروع صور الدعم التي قدمتها بنات ونساء هذه المدرسة الحسينية اللاتي أعددن الرجال وكنّ مجاهدات بحق وقفن جنبا الى جنب في معركة التحرير المقدسة فكن مسعفات للجرحى وعملن في تجهيز الطعام للمجاهدين وبرعن في استجلاب الدعم المادي لتجهيز مقاوم عبر هيئة دعم المقاومة الإسلامية وكنّ مؤمنات محتسبات لم يبخلن بفلذات أكبادهن شهداء على طريق الحسين عليه السلام، في مدرسة السيد حسن نصرالله الايمانية الجهادية التي استمدت نهجها من نهضة عاشوراء الحسين (ع) ما جعلها خالدة كخلود عاشوراء بكل قيمها وتضحياتها.

هذه هي مدرستنا الحسينية التي تخرجنا منها ولن نترك شعارها الذي رددناه دائما ما تركناك ياحسين ولن نتركك ياسيد المقاومة وشهيدها مادام فينا عرق ينبض.
والسلام عليكم ورحمة الله


انتهى 
https://taghribnews.com/vdcguw93uak9ny4.,rra.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز