علي الأمة الإسلامية أن تثور ثورة رجلٍ واحدٍ نصرةً للرسول
"خاص تنا" - مكتب بيروت
"الهجمة على الرسول الأكرم هي هجمة على كل مسلم وحرٍّ في العالم،وإن ما فعلته الأمة الإسلامية أقل بكثير مما ينبغي فعله"..بهذه الكلمات أكد رئيس حركة الإصلاح والوحدة الشيخ ماهر عبد الرزاق على ضرورة وجود مواقف حقيقية من الإساءة للمقدسات،مؤكداً في سياق آخر أهمية توصل اللبنانيين إلى قانون إنتخابي عادل
شارک :
رأى رئيس حركة الإصلاح والوحدة في لبنان الشيخ ماهر عبد الرزاق أنّ الأزمة السورية هي أزمةٌ للعالم العربي والإسلامي ككُلّ مجدداً التأكيد على أن لا حل في سوريا سوى الحل الدبلوماسي السياسي،لافتاً إلى أن المطلوب ليس إسقاط النظام السوري إنما إسقاط حركة الوحدة وإسقاط مشروع الوحدة الإسلامية قبل وصوله إلى المستوى المطلوب.
وفي حديث خاص إلى وكالة أنباء التقریب،أكد الشيخ عبد الرزاق فيما يتعلق بالإنتخابات النيابية اللبنانية أنه "لا مانع من إجراء الإنتخابات فيما إذا تمكن مجلس النواب من التوصل إلى قانونٍ سليمٍ قائم على أساس النسبية"،موضحاً أننا "نريد وصول نواب يعكسون صوت الشعب ولديهم العقيدة والفكر المعادي للصهيونية والموالي للأمة العربية والإسلامية لا نواب مبادئهم مشوشة"
في المقابل،أوضح الشيخ عبد الرزاق أن "قانون الستين الإنتخابي هو من أسوأ القوانين التي مرت على لبنان وهو يكرس مبدأ العصابات"، مشدداً على أنه "في حال لم يكن أمام المجلس النيابي سوى قانون الستين فلا ضير في تأجيل الإنتخابات حتى التوصل إلى قانون يكرّس مبدأ الوطنية لا الطائفية".
على صعيد آخر،أكد الشيخ عبد الرزاق لوكالة أنباء التقریب حضوره ومشاركته في المؤتمر العالمي تحت عنوان "دور القرآن الكريم في بناء الأمة ونهضتها" الذي يقيمه معهد المعارف الحكمية للدراسات الدينية والفلسفية،والذي سيتطرق كذلك إلى الإساءة للرسول الأكرم (ص) وبحث سبل ردع الجهات المسيئة عن التمادي في إساءتها.
إلى ذلك،لفت الشيخ عبد الرزاق إلى أن الهجمة على الرسول هي هجمة على كل الأمة الإسلامية والعربية والتطاول على شخص النبي (ص) هو تطاول على كل مسلم بل على كل حر في العالم"،مضيفاً " لذلك نحن نعتبر أن الهجمة تستوجب من الأمة الإسلامية أن تثور ثورة رجلٍ واحدٍ وما فعلته الأمة الاسلامية أقل بكثير مما ينبغي أن تفعل ونحن نحيى اللذين نزلوا في لبنان وإيران وكل البلاد إلى الساحات لأننا نعتبرهم أحرار الأمة وثمارها".