ناشط سياسي يمني : رسالة يوم القدس توعية الشعوب على حقيقة الكيان الصهيوني
تنا - خاص
قال الناشط السياسي اليمني صادق الشرفي ان رسالة يوم القدس العالمي هو توعية شعوب واحرار العالم على حقيقة الكيان الصهيوني بانه كيان محتل وغاصب يضطهد الاهالي الاصليين لارض فلسطين وكذلك توعيتهم على حقيقة تاريخ وهوية هذه الارض .
شارک :
وخلال حوار مع وكالة انباء التقريب "تنا" قال الشرفي ان يوم القدس العالمي تحمل ثلاث رسائل على المستوى الفلسطيني والاقليمي والدولي . فعلى المستوى الفلسطيني هودعوة لكافة فصائل المقاومة وسائر التكتلات الفلسطينية لتوحيد الصف والاستمراربالمقاومة والمواجهة حتى تحرير الارض الفلسطينية المحتلة .
وعلى المستوى الاقليمي اوضح الشرفي ان رسالة هذا اليوم هو توعية الشعوب العربية وخاصة شعوب المنطقة ، الى ان كثير من الازمات والصراعات والفتن والارهاب التي تعاني منها المنطقة سببها الرئيسي هو الكيان الصهيوني الذي لا يريد الامن والاستقرار لشعوب المنطقة .
واما رسالة يوم القدس العالمي على المستوى الدولي هو توعية وتثقيف شعوب واحرار العالم على حقيقة الكيان الاسرائيلي على انه كيان غاصب وغير شرعي وفقا للقرارات الدولية المعترف بها ، وكذلك تبيين الجرائم التي يرتكبها بحق الاصحاب الاصليين لهذه الارض وحقيقة تاريخ وهوية هذه الارض وشعبها المضطهد والمظلوم .
واضاف الشرفي ان يوم القدس العالمي ينادي احرار العالم الى حماية ودعم الشعيب الفلسطيني الذي يدافع عن حقوقه المشروعة والضغط على الكيان الصهيوني الغاصب للتخلي عن اضطهاد هذاى الشعب والخروج من هذه الارض .
وعندما اشار الى انتخاب هذا العنوان من قبل الامام الخميني الراحل (ره) قال الناشط السياسي اليمني ان الهدف الرئيسي للامام من هذا الانتخاب هو جميع شمل المسلمين بكل طوائفهم ومذاهبهم وتوجهاتهم الفكرية حول محور القضية المركزية للمسلمين اي فلسطين وتذكيرهم بواجبهم لتحرير هذه الارض من المحتل الصهيوني المدعوم سياسياً وعسكرياً من امريكا والغرب .
وعند اجابته عن كيفية مواجهة واحباط مخطط التطبيع العربي قال الشرفي ان كافة الدول المطبّعة اختارت العمالة والخنوع لامريكا والغرب ولهذا فالخيار الوحيد لمواجهة هذا المخطط الخبيث حسب رأيه هو خيار المقاومة والممانعة وتعزيز هذا المحور وعودة الشعوب العربية والاسلامية الى خيار الثورة لموجهة المؤامرات الاستكبارية .
ودعا صادق الشرفي الى ضرورة توعية وتثقيف الشعوب الاسلامية خاصة شعوب المنطقة على معرفة حقيقة العدو من الصديق وعدم الانخداع بالمسميات المزيفة مثل خطر المد الايراني او المد الشيعي او ان الجمهورية الاسلامية في ايران هي عدو للعرب ، وكذلك ترسيخ ثقافة المقاومة لمواجهة مخططات الهيمنة الغربية على مقدرات المسلمين .