مشاهد تعرض للمرة الأولى لعملية قنص لضابط إسرائيلي تابع لوحدة الاستطلاعِ في لواء المظليين في جيش الاحتلال عام 2014، والناطق باسم لجان المقاومة الفلسطينية محمد البريم يؤكد للميادين أن المعركة المقبلة مع إسرائيل ستحمل الكثير من المفاجآت.
حصلت الميادين على مشاهد تعرض للمرة الأولى لعملية قنص لضابط إسرائيلي تابع لوحدة الاستطلاعِ في لواء المظليين في جيش الاحتلال نفذتها ألوية الناصر صلاح الدين إبّان العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة عام 2014.
وانطلاقاً من ما ورد، قال الناطق باسم لجان المقاومة الفلسطينية محمد البريم إن نشر الفيديو هو رسالة إلى العدو كي لا يفكر بالعدوان، مضيفاً أن المقاومة بخير وتمتلك من الإمكانات ما يمكّنها من صد أي العدوان.
وفي اتصال مع الميادين أكّد البريم أن "هناك توافقاً بين كل قوى المقاومة الفلسطينية على مواجهة خطة الضم"، مشدداً على أن رسالة المقاومة هي أن العدو كان يتألم كما كان شعبنا يتألم في عدوان 2014.
كما لفت البريم إلى أن العدو يحسب ألف حساب للمواجهة مع حزب الله والمقاومة الفلسطينية، مؤكداً أن "المعركة المقبلة لن تكون معركة صواريخ فحسب".
وتابع الناطق باسم لجان المقاومة الفلسطينية قائلاً إن المعركة المقبلة مع إسرائيل ستحمل الكثير من المفاجآت.