دمار فظيع في "اسرائيل" وعودة للعصر الحجري نتيجة أي حرب مع حزب الله
تنا
اقرّ المفوض السابق لشكاوى الجنود في جيش العدو الصهيوني، "اسحق بريك"، ان تل ابيب رضخت مرغمةً امامَ مطالبِ لبنانَ تحتَ وطأةِ التهديدِ بالحربِ من قبلِ حزبِ الله، لانَ البديلَ عن الاتفاقِ سيكون حرباً مدمرةً للكيانِ الصهيوني .
وأكد "بريك" وهو لواء احتياط في الجيش الصهيوني إن اي حرب مع لبنان سينتج عنها "دمار فظيع"، في الكيان الصهيوني؛ مشيرا الى ان الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله امتلك “ورقة قوية جدا” للانتصار.
وفي تعليق ضمني على تهديدات بعض قادة الاحتلال بإلحاق الدمار في لبنان او ما يسمونه اعادته الى العصر الحجري، قال "في حال حصلت حرب فلننظر الى الدمار الخطير الذي سيحل باسرائيل، وماذا سنحقق اذا اعدنا لبنان الى العصر الحجري إن كنا نحن ايضا سنعود الى هناك؟ (اي العصر الحجري)".
واضاف، "نصر الله راكم في السنوات العشر الاخيرة قوة يدرك انه لا يوجد لدى اسرائيل ردّ عليها وهو ادرك ان لديه ورقة قوية جداً للانتصار في هذا الصراع، وكان على لابيد ان يتخذ قرارا صعبا جدا فإما ان يعاند فيتحقق تهديد نصر الله وتحصد اسرائيل الدمار الفظيع او يختار التنازل الكلي ، وعليه فقد اختار مسؤولو المؤسسة الامنية قبول الابتزاز وليس المواجهة".