حكومة الاحتلال تصدّق على عطاءات لبناء وحدات استيطانية، المنظمة العربية لحقوق الانسان في بريطانيا تلفت الى ان مسجد الاقصى يتعرض للكثير من الانتهاكات.
شارک :
أعلنت حكومة الكيان "الاسرائيلي" عن موافقتها على منح عطاءات لبناء أكثر من ٥٠٠ وحدة استيطانية جديدة في مناطق الضفة الغربية، مشيرةً الى ان هذه الخطوة هي أولوية وطنية في تلك المناطق.
وذكرت الاذاعة "الاسرائيلية"، أن الحكومة تكون بهذا القرار قد تراجعت على وعود سابقة بوقف البناء في مستوطنات الضفة.
وبحسب مصادر مطلعة، فإن مخطط البناء يأتي في الوقت الذي يحاول فيه نتنياهو حشد تأييد موسع في صفوف المستوطنين.
من جهة اخرى، حذّرت "المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا" من أن المسجد الأقصى المبارك "يتعرض الى حملة انتهاكات منهجية أبرزها الحفريات أسفل المسجد التي باتت تهدد بنيانه والإقتحامات المتكررة لساحات المسجد ومنع المصلين من دخوله في أحيان كثيرة".
أوضحت المنظمة في بيان لها، أن "اقتحام المسجد الأقصى من قبل الصهاينة بمختلف مسمياتهم سواء كانوا برلمانيين، مستوطنين، متطرفين، يتم في سياق دعاوى تلمودية تؤكد على ضرورة بناء الهيكل على أنقاض المسجد الأقصى"، مشيرةً الى ان ما يسمى بسياحة الجنود الصهاينة في المدينة المقدسة تتم ضمن مشروع تقوده جهتين: وزارة الحرب الصهيونية بالتعاون مع منظمة العاد الصهيونية، التي قالت بأنها :تدير الأخيرة مشروع تحت اسم "موريه" بتمويل من وحدة تعليم الضباط في الجيش"، والحاخامية في الجيش الصهيوني.
واكد البيان "إن المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا تؤكد أن مثل هذه الجولات تنتهك حرمة الأماكن المقدسة وتنتهك الحقوق الدينية للمسلمين في المسجد الأقصى وما حوله وعليه من واجب المجتمع الدولي التصدي لهذه الإنتهاكات وبكل قوة".