تاريخ النشر2012 2 August ساعة 19:13
رقم : 104341

مشروع سياحي إسرائيلي جديد في القدس المحتلة

تنا - بيروت
على خطى تهويد القدس يسعى الإحتلال الاسرائيلي إلى بناء مشاريع سياحية في لاقدس المحتلة إستقطاباً لليهود
مشروع سياحي إسرائيلي جديد في القدس المحتلة
يحذر الخبراء في شؤون الإستيطان في فلسطين المحتلة من إنفجار داخلي وخارجي كبير ثأراً للمقدسات الإسلامية في القدس المحتلة التي يقوم الإحتلال ببناء المعالم السياحية على أرضها. 

فقد أقرّت حكومة الإحتلال الإسرائيلي ومايعرف بلجنة البناء والتخطيط الإسرائيلية بناء عدة فنادق ضخمة داخل مدينة القدس المحتلة والمستوطنات المحيطة بها لغرض إستقبال آلاف كبيرة من اليهود من الداخل والخارج. 

يأتي ذلك في وقت نددت شخصيات فلسطينية بإرتفاع وتيرة الإستيطان في القدس المحتلة وإستنكرت الصمت العربي والدولي إزاء إنتهاكات الإحتلال. 

في هذا الإطار،رأى عضو المجلس التشريعي الفلسطيني عبد الله عبد الله في حديث صحفي أن "الموقف الفلسطيني ليس فقط يدين هذه الإجراءات، وإنما هو يناضل من أجل إلغاءها، ولا يتم ذلك إلا بإنهاء الإحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة".

كما شدد عبد الله على أن "هذا هو الهدف الذي يسعى إليه النضال الفلسطيني، نحشد الجهود الدولية، نحاول أن نرص جبهتنا الداخلية، نحاول أن ننهي الإنقسام، لنكون أكثر إستعدادا لمواجهة مثل هذه التحديات، وسنبقى نقاومها مهما كان الثمن ومهما كانت الظروف حتى يكنس هذا الإحتلال وتتحرر أرضنا ويتحرر إنساننا الفلسطيني". 

من جهته،قال الخبير في شؤون المستوطنات سهيل سليمان "عمليا ينسجم هذا الأمر مع الرؤية السياسية لهذه الحكومة، هذه الرؤية المنطلقة من طبيعة هذا الإحتلال الإحلالي"، لافتاً إلى أن إقرار هذا القانون بتقديم منح لإقامة الفنادق والمرافق السياحية يهدف إلى جعل القدس ذات أفضلية قومية بالنسبة لدولة الإحتلال، وبالتالي الوصول عمليا الى جعل القدس عاصمة لدولة الإحتلال". 

وأضاف "الفلسطينيون إعتبروا قرار سلطات الإحتلال الإسرائيلي بزيادة الإستيطان بالقدس المحتلة وبهذه الوتيرة المتسارعة يهدف للسيطرة بشكل كامل على المدينة المقدسة، وهذا ما سيؤدي الى إنفجار داخلي وخارجي من أجل حماية القدس ومقدساتها في ظل عدم إكتراث حكومة الإحتلال لأي جهود دولية لإستئناف ما يعرف بعملية التسوية".
https://taghribnews.com/vdcc00qss2bqx18.caa2.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز