لإنشاء جبهةٍ عالميّةٍ لإنقاذ المسجد الأقصى المبارك
تنا - بيروت
فيما الشيطان الصهيوني ينهش فلسطين بأهلها ومقدساتها،يتناسى المسلمون والعرب قضية القدس الأمانة في أعناقهم وقبلتهم الأولى..
عنوانٌ كبيرٌ يكرّس خيبة أمل دفعت نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى في لبنان لإطلاق نداء إسلامي مسيحي لإقامة جبهةٍ عالميةٍ لإحتضان الأقصى
شارک :
رأى نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان أن المسلمين قد تفرقوا وتخلّوا عن واجبهم منصرفين إلى خلافات وصراعات شيطانية،حتى باتت فلسطين فريسة سهلة أمام الوحش الصهيوني الذي يريد إلتهامها ومسخ هويتها وضرب مقدساتها".
كما طالب قبلان المسلمين والمسيحيين بإنشاء جبهة عالمية لإنقاذ القدس لما تشكله من نقطة إلتقاء الديانتين ومقدساتهما وتعايش المسلمين والمسيحيين في بوتقة الإيمان الواحد الذي يحتضن المسجد الأقصى وكنيسة القيامة".
وتساءل الشيخ قبلان "أين أصبحت فلسطين وقضية شعبها ومقدساتها في الحراك الشعبي والرسمي العربي في ظل تمادي الغطرسة الصهيونية في إنتهاك حرمة المسجد الأقصى وتدنيسه في عمل همجي يطرح أسئلة كبيرة عن مستقبل القدس ومقدساتها الإسلامية - والمسيحية"؟!
في هذا السياق،دعا قبلان "منظمة التعاون الإسلامي بالتحرك الجاد والفاعل لحماية المسجد الأقصى وإنقاذ مدينة القدس من حملات التهويد التي تتعرض لها"مؤكداً أنّ القدس كانت ولا تزال أمانة في أعناق المسلمين المطالبين بالمحافظة عليها وعدم السماح بتهويدها، فهي قبلة المسلمين الأولى ومهد الديانات السماوية".