ميليشيا "الجيش الحر" يُحاكمون في لبنان ويتمركزون في القاع
تنا - بيروت
"النأي بالنفس"،شعارٌ رفعه لبنان الرسمي بحكومته ليترجمه أفعالاً لا أقوالاً بمحاكمة كل من يثبُت للقضاء أنه متورطٌ مع ما يسمى بالجيش السوري الحر،ليضرب بذلك الجيش اللبناني كل من يعكر صفو لبنان بيدٍ من حديد
شارک :
أصدر قاضي التحقيق العسكري اللبناني عماد الزين مذكرات توقيف وجاهية بحق ثماني سوريين، بينهم ٦ ينتمون إلى ميليشيا "الجيش الحر" وإثنان مؤيدان له، وقد ذكرت صحيفة الأخبار أن هؤلاء قد أوقفوا سابقاً من قبل إستخبارات الجيش اللبناني في بلدة مشاريع القاع الحدودية، بتهمة حيازة "أسلحة وذخائر وأعتدة حربية".
ونقلت الصحيفة عن مصدر متابع للتحقيق، أن أحدهم "أطلق النار على دورية للجيش اللبناني، قبل مدة، أثناء مروره على متن دراجة نارية، فما كان من الدورية إلا أن طاردته ورصدت حركته".
على الأثر،تبيّن للجيش أن مطلق النار هذا، وهو أحد الموقوفين الآن، يقيم في خيمة للاجئين مدنيين في منطقة مشاريع القاع، وهو عضو في الجيش الحر، ومعه أعضاء آخرون مثله فداهم الجيش المكان الذي أصبح يأخذ شكل مخيّم، ليكتشف وجود خيمة كبيرة مليئة بالأسلحة والذخائر تكاد توصف بالمخزن ، وهي عبارة عن بنادق ومسدسات حربية من مختلف الأنواع، إضافة إلى كمية كبيرة من الذخيرة والأعتدة الحربية.
إثر ذلك، أوقف الجيش الأشخاص الثمانية، ليتبيّن لاحقاً أنهم «آتون من منطقة القصير وخربة جوسيه،وذلك في ظل معلومات عن فرار مئات المسلحين، خلال الأسابيع الأخيرة، من منطقة القصير ومحيطها، ليستقر عدد كبير منهم في منطقة مشاريع القاع.