اكد مستشار سماحة الامام القائد لشؤون العالم الاسلامي، آية الله الشيخ محمد علي التسخيري في كلمة له خلال "الاجتماع السابع لحوار الاديان والمجلس العالمي للكانس"، ان "هذا الاجتماع يكتسب اهمية كبيرة من جهتين، الاولى هي أن رابطة الثقافة والعلاقات الاسلامية باعتبارها الجهة الراعية له، والتي تعد ابرز مركز لحوار الاديان في ايران بما لديها من ممثليات على المستوى العالمي، بوسعها أن ترسي دعائم السلم والصداقة في مختلف انحاء العالم".
و أضاف سماحته : ان الاهمية الثانية التي يمتاز بها هذا الاجتماع تتمثل في موضوعه، أي المعنوية والحداثة؛ إذ أن بوسع المعنويات أن تضطلع بدور هام في العالم المعنوي".
و مضى الشيخ التسخيري قائلا : ان التمييز بين الحداثة والمعنويات، أي محاولة عزل الانسان عن الله والفصل بين المعنوية والحداثة، سوف يؤدي الى ابعاد الانسان عن خالقه.
و خلص آية الله التسخيري للقول بأن "الدين ينسجم تماماً مع عقلانية الانسان، وأرى من الضرورة طرح العديد من الاسئلة في هذا الاجتماع، وآمل أن تجد هذه الاسئلة اجابات محددة تليق بالمعنوية والحداثة، وأن تقود في النهاية الى توفير الارضية للقواسم المشتركة الكثيرة بين الاديان".
هذا، وعقد بطهران أمس السبت، الاجتماع السابع لحوار الاديان والمجلس العالمي للكانس، بحضور العديد من الشخصيات الدينية والفكرية البارزة من مختلف دول العالم؛ بحسب ما افادته دائرة الاعلام في رابطة الثقافة و العلاقات الاسلامية؛ الجهة المنظمة والراعية لعقد الاجتماع.