انتخاب الـ ماموستا عبد الرحمن خدائي خليفة لـ ماموستا مجتهدي
تنـا - خاص
في ذكرى اربعينية الفقيد ماموستا مجتهدي إمام جمعة سنندج الراحل ، و بحضور العديد من الشخصيات الروحانية و العلمية السنية و الشيعية و كبار المسؤولين بالمحافظة ، تم الاعلان عن امام الجمعة الجديد ماموستا عبد الرحمن خدائي ، خلال مراسم دينية ضخمة أقيمت في قاعة الاجتماعات في المركز الاسلامي الكبير غربي البلاد .
شارک :
و خلال هذه المراسم ألقى حجة الاسلام سيد محمد حسيني مندوب الولي الفقيه في المحافظة ، كلمة اشار فيها الى مظلومية الشهداء من علماء الدين في محافظة كردستان ، و الى الجهود و الخدمات القيمة و الواسعة التي بذلها العلماء و كبار الشخصيات الدينية ؛ مشدداً على ضرورة تعريف الجيل الشاب في المجتمع بهذه الجهود و الخدمات .
و لفت مندوب الولي الفقيه في محافظة كردستان الى المساعي و الجهود التي بذلها ماموستا مجتهدي ، امام جمعة سنندج الفقيد و عالم الدين السني البارز بالمحافظة ؛ موضحاً : لقد كان ماموستا مجتهدي عالماً واعياً و شخصية دينية مرموقة نذرت حياتها لنشر الدين و المبادىء و القيم الاسلامية ، و أن تكريم و تجليل مثل هذه الشخصية أمر في غاية الاهمية و يستحق كل الثناء و التقدير . كما أعرب عن تفاؤله بأن يوفق ماموستا عبد الرحمن خدائي امام الجمعة الجديد لمدينة سنندج، في تحمل اعباء هذه المسؤولية و المضي قدماً في مسار ترسيخ التوعية الدينية لأبناء مدينة سنندج المتدينين و المتمسكين بالولاية .
من جهته ألقى محافظ كردستان كلمة في هذه المراسم جاء فيها أن "علماء الدين و الروحانيين كانوا على الدوام بمثابة المرشد و الموجّه للمسلمين في انحاء العالم الاسلامي ، و يضطلعون بمكانة سامية في توعية الناس و الاخذ بأيديهم الى برّ الامان".
و مضى عبد المحمد زاهدي يقول : أن فئة علماء الدين لدى مختلف المذاهب الاسلامية ، تضطلع بدور خاص في توعية الناس و ارشادهم ، و أن مهمة تثمين و تقدير جهودهم و مساعيهم تحظى بأهمية كبرى ينبغي الالتفات اليها على الدوام .
و أضاف : كما أن ماموستا عبد الرحمن خداائي - امام الجمعة الجديد - يعتبر من علماء الدين البارزين في المنطقة ، و موضع ثقة و احترام أبناء المحافظة و نوابها في مجلس خبراء القيادة ، و كلنا أمل في أن يبقى لواء صلاة الجمعة بمدينة سنندج خفاقاً في ظل وجوده المبارك ، و ان يتحقق لأبناء سنندج المتدينين المزيد من العلم و الوعي الديني .
من جهته، اكد ماموستا عبد الرحمن خدائي في كلمته أن "الفراغ الذي تركه غياب ماموستا مجتهدي لن ينسى بالنسبة لعلماء الدين و أبناء المحافظة . إذ أن الجهود التي بذلها في نشر المبادىء و القيم الدينية ، و في تربية علماء و روحانيين بارزين من أبناء المنطقة ، جهود قيمة للغاية و تستحق كل الثناء و التقدير".