افادت وسائل اعلام عراقية نقلا عن مصادر "موثوقة"، قولها ان الامير السعودي المثير للجدل والرئيس السابق لجهاز المخابرات في المملكة، بندر بن سلطان بن عبد العزيز آل سعود، هو من موّل وقدم الدعم لـ "مؤتمر عمان" المشين والذي حضره داعمو الارهاب في العراق.
وبحسب المصادر، فقد "دفع الامير بندر للمملكة الاردنية مبلغ ٢٠ مليون دولار كدفعة اولى"، لتضييف المؤتمر الذي شهد حضور عدد كبير من المطلوبين للقضاء العراقي ومدانين بالارهاب.
واشارت المصادر ذاتها، الى ان "سلطان غادر عَمان قبل ساعات من بدء المؤتمر على طائرة خاصة عائدا الى السعودية"؛ منوهة بأن "اغلب المشاركين دخلوا الى الاراضي الاردنية دون تأشيرات دخول او تفتيش او اي اجراءات قانونية متبعة".
الى ذلك، ترقبت المصادر ايضا، مؤتمرا مماثلا في اسطنبول الشهر المقبل، بمشاركة "نفس الشخصيات المطلوبة قضائيا، اضافة الى ممثلين عن مخابرات اقليمية".
ويؤكد المحللون ان المؤتمر الذي عقد في عَمان الأسبوع الماضي ليس مؤتمرا للمعارضة العراقية، بل جاء لإسقاط العملية السياسية برمتها وتدمير البلد وإعادة البعث المقبور الى الساحة السياسية؛ وما يؤكد ذلك هو دعم المشاركين فيه للعصابات الإرهابية وعلى رأسها تنظيم داعش، الذي ارتكب ابشع المجازر في العراق وبدعم معلن من قبل بعض الدول الخليجية والإقليمية؛ وكان اخرها احتضان عَمان لهذا المؤتمر والتمويل السعودي له.
ورغم نفي الأردن علاقتها بالمؤتمر المعادي للعراق، الا ان عددا من اعضاء مجلس النواب اعتبروا هذا الاعتذار غير كاف، ووصفوه بالتصرف "المشين".
وبحسب المصادر، فقد "دفع الامير بندر للمملكة الاردنية مبلغ ٢٠ مليون دولار كدفعة اولى"، لتضييف المؤتمر الذي شهد حضور عدد كبير من المطلوبين للقضاء العراقي ومدانين بالارهاب.
واشارت المصادر ذاتها، الى ان "سلطان غادر عَمان قبل ساعات من بدء المؤتمر على طائرة خاصة عائدا الى السعودية"؛ منوهة بأن "اغلب المشاركين دخلوا الى الاراضي الاردنية دون تأشيرات دخول او تفتيش او اي اجراءات قانونية متبعة".
الى ذلك، ترقبت المصادر ايضا، مؤتمرا مماثلا في اسطنبول الشهر المقبل، بمشاركة "نفس الشخصيات المطلوبة قضائيا، اضافة الى ممثلين عن مخابرات اقليمية".
ويؤكد المحللون ان المؤتمر الذي عقد في عَمان الأسبوع الماضي ليس مؤتمرا للمعارضة العراقية، بل جاء لإسقاط العملية السياسية برمتها وتدمير البلد وإعادة البعث المقبور الى الساحة السياسية؛ وما يؤكد ذلك هو دعم المشاركين فيه للعصابات الإرهابية وعلى رأسها تنظيم داعش، الذي ارتكب ابشع المجازر في العراق وبدعم معلن من قبل بعض الدول الخليجية والإقليمية؛ وكان اخرها احتضان عَمان لهذا المؤتمر والتمويل السعودي له.
ورغم نفي الأردن علاقتها بالمؤتمر المعادي للعراق، الا ان عددا من اعضاء مجلس النواب اعتبروا هذا الاعتذار غير كاف، ووصفوه بالتصرف "المشين".