شريعتمداري يصف وثيقة التعاون الشامل بين ايران وافغانستان بالاستراتيجية

وخلال لقائه الرئيس التنفيذي لحكومة الوحدة الوطنية الافغانية عبدالله عبدالله في كابول، قال شريعتمداري، ان الوثيقة الشاملة للتعاون بين ايران وافغانستان تشمل جميع المجالات السياسية والامنية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية.

واشار المساعد التنفيذي للرئيس الايراني الى ان جانبا من هذه الوثيقة يتضمن فقرات دقيقة وواضحة في المجالات الامنية والتعاون التقني واضاف، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية على استعداد للوقوف الى جانب افغانستان في مجال تقديم المساعدات الفنية في جميع المجالات.

واعرب شريعتمداري عن سروره لتحرك افغانستان في مسار استقرار حكومة الوحدة الوطنية فيها واضاف، ان حكمة وجدارة المسؤولين السياسيين الافغان في تشكيل حكومة الوحدة الوطنية، ستترك دورا لا نظير له في هذه المرحلة الحساسة من تاريخ افغانستان.

واكد على دعم الجمهورية الاسلامية الايرانية لافغانستان وقال، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تعتبر المشاركة في مختلف المجالات المتعلقة بالتنمية الشاملة لافغانستان عملا قيما من النواحي الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية في افغانستان.

واعرب شريعتمداري عن سروره ازاء وتيرة الاقتصاد الافغاني التي اصبحت اكثر دقة وعمقا واضاف، انه ينبغي اتخاذ خطوات اوسع واكثر تاثيرا لتنمية العلاقات الثنائية.

واشار في جانب اخر من حديثه الى معاناة البشرية من التطرف والعنف واضاف، انه وفيما يتعلق ببعض الاعمال الوحشية التي يقوم البعض بها باسم الاسلام، ينبغي علينا ان نكون الى جانب بعضنا بعضا سواء من ناحية التحليل او العمل، ذلك لان التصدي لهذه الظاهرة البغيضة في المنطقة غير ممكن دون المواكبة الاقليمية.

من جانبه اكد الرئيس التنفيذي لحكومة الوحدة الوطنية الافغانية خلال اللقاء على تنفيذ اهداف وبرامج حكومة الوحدة الوطنية في بلاده، معتبرا الاهتمام بشؤون اسر الشهداء والمعاقين من مسؤولياته الدينية والوطنية.

وحول اوضاع الحكومة الافغانية قال عبدالله عبدالله، ان حكومة الوحدة الوطنية ملتزمة بترشيح بقية اعضاء الحكومة وان يؤدي البرلمان مسؤوليته في منح الثقة للاعضاء المرشحين.