أكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي علي لاريجاني، بان الجمهورية الاسلامية الايرانية لا تسعى وراء المنافسات الصبيانية في المنطقة، بل تسعى من اجل وحدة استراتيجية للامة الاسلامية، داعيا الجميع للعمل من اجل ابعاد الازمات الارهابية عن هذه الامة.
شارک :
واشار لاريجاني خلال استقباله وفدا برلمانيا عراقيا في مدينة قم المقدسة، الى العلاقات بين ايران والعراق، مؤكدا على اواصر الصداقة والاخوة بين البلدين، قائلا ان ايران سعت على الدوام لتحسين ظروف البلدين.
واضاف: ان الجماعات الارهابية خلقت خلال الاعوام الاخيرة الكثير من المشاكل الامنية لبعض دول المنطقة ومنها العراق، الا انه وفي ظل جهود وهمم الفصائل العراقية فقد تحقق تقدم جيد في هذا السياق.
واشار رئيس مجلس الشورى الاسلامي الى اهمية المحادثات والحوارات السياسية في العراق، وقال: ان هذه الاجراءات مؤثرة في الساحة الداخلية في العراق، ومن المهم بالنسبة لايران وجود عراق آمن وديمقراطي.
وتابع قائلا: ان السياسة العامة للجمهورية الاسلامية الايرانية هي دعم الديمقراطية في جميع الدول وبطبيعة الحال فاننا نعارض تقسيم الدول ومنها العراق وسوريا ونعتبر ذلك فتنة للمنطقة تصب فقط في مصلحة اعداء الاسلام والكيان الصهيوني.
وصرح لاريجاني: ان ايران لا تسعى في الدول الاخرى ومنها العراق وراء الطائفية التي يقوم الاعداء بتاجيجها، مضيفا ان القضية المهمة في الظروف الراهنة للمنطقة هي انه على الجميع العمل في مسار ابعاد الازمات الارهابية عن الامة الاسلامية .
واشار لاريجاني الى القضايا المطروحة من قبل اعضاء الوفد البرلماني العراقي، وقال: ان ايران على استعداد للتعاون في مختلف المجالات، ومنها مياه نهر اروند واجراء عملية التجريف فيه في اطار اتفاقية الجزائر عام 1975 وكذلك الحوار حول مختلف القضايا ومن ضمنها حقوق المرأة.
وفي اللقاء طرح النواب العراقيون اعضاء الوفد وجهات نظرهم حول مختلف القضايا الداخلية والاقليمية والدولية والقضايا المتعلقة بالعلاقات بين البلدين.