الرئيس روحاني: الاتفاق النووي تحقیق لارادة الشعب بادنی کلفة
تنا
اعتبر الرئیس الایراني حسن روحاني مکتسبات الاتفاق النووي تحقیقا لارادة ومطلب الشعب بادنی کلفة واقصر طریق، مؤکدا بان الفریق النووي تمکن من تثبیت حقوق الشعب الایراني بدعم من الشعب وفي ظل توجیهات قائد الثورة الاسلامیة في اطار مفاوضات شاقة مع القوی العالمیة.
شارک :
وخلال اجتماع المجلس الاداري لمحافظة یزد والذي عقد الاثنین، اشار الرئیس روحاني الی ان القوی العالمیة کانت وبلغة القوة تعتبر الانشطة النوویة السلمیة الایرانیة غیر قانونیة وبمثابة تهدید للامن والسلام العالمي وتقدمت في قراراتها حتی مرحلة الهجوم العسکري وقال، ان الشعب الایراني بانتخابه في العام 2013 (الانتخابات الرئاسیة الماضیة) ازال التهدید وغیّر نظرة العالم تجاه ایران وخلق ملحمة سیاسیة بالمعنی الحقیقي للکلمة.
واضاف، ان الشعب الایراني بحضوره عند صنادیق الاقتراع واستعراضه القدرة الوطنیة، قد مهد الطریق لنتمکن من الوصول الی حقوقنا وارغم مجلس الامن الدولي علی الغاء قراراته دفعة واحدة، ولم یسبق لمجلس الامن ان وضع دولة ما تحت الفصل السابع لمیثاق الامم المتحدة ومن ثم الغی قراراته ضدها دفعة واحدة.
واکد الرئیس روحاني بان جمیع دول العالم تقر بعظمة وقدرة الدبلوماسیة الایرانیة واضاف، لقد استعرضنا قدراتنا الدفاعیة للعالم في مرحلة الدفاع المقدس وکذلک اثبت الشعب الایراني في المجال الدبلوماسی بانه قادر علی التفاوض مع القوی الکبری وتثبیت حقوقه.
واکد بان الشعب الایراني ازال الحظر بانتصاره القانوني والسیاسي واضاف، ان الغاء الحظر یعني ان الحکومات الاجنبیة تری الیوم بان لا مانع في التعاون مع ایران لبنوکها وقطاعها الخاص، والامر من الان فصاعدا یتعلق بمدی قدرتنا علی ایجاد الجاذبیة الاقتصادیة للرسامیل الاجنبیة للاستثمار في البلاد.
وانتقد الذین یشعرون بالاستیاء من عظمة ونجاح الشعب الایراني وقال، ان الشعب الایراني قد انتصر الیوم وسینتصر في الخطوات القادمة ایضا وینبغي علینا الاستعداد لمرحلة ما بعد الاتفاق في الداخل.
وقال الرئيس روحاني انه علی جمیع التكتلات والقطاعات الحکومیة والخاصة المبادرة لبناء ایران ذلک لان الشعب الایراني شعب عظیم وعلینا جمیعا التعایش معا وان نتقبل الافکار والاذواق المختلفة ونتحرک باخوة وصداقة فی مسار هدف واحد.
واکد ضرورة ان نضع البلاد في مسار الازدهار من الناحیة الاقتصادیة واضاف، لقد کان العام الاخیر عاما صعبا للحکومة من الناحیة الاقتصادیة وفي الوقت الذي انخفضت فیه عوائد البلاد النفطیة الی الخمس مقارنة مع الاعوام الماضیة الا ان الحکومة لم تستقرض وتمکنت من الحفاظ علی الظروف وهو ما یعد عملا عظیما جدا.
واضاف، انه في الوقت الذي کان فیها العام الاخیر صعبا جدا الا ان قطاعات ومنها الزراعة والنفط والغاز والسیاحة والطرق وسکک الحدید شهدت نموا وتحرکا الی الامام.