لأول مرة مدرسة كندية تدرّس طلابها رواية تكشف إرهاب الإسرائيليين
تحت عنوان "مدرسة كندية تؤيد رواية معادية إسرائيل" كتبت صحيفة هآرتس الإسرائيلية تقول: "عبرت واحدة من كبريات المدارس الكندية عن دعمها لرواية كتبتها الروائية الكندية آن لوريل كارتر بعنوان 'حفيدة الراعي' (صدرت في العام ٢٠٠٨) تصور الجنود الإسرائيليين والمستوطنين اليهود بصورة سلبية."
تحت عنوان "مدرسة كندية تؤيد رواية معادية إسرائيل" كتبت صحيفة هآرتس الإسرائيلية تقول: "عبرت واحدة من كبريات المدارس الكندية عن دعمها لرواية كتبتها الروائية الكندية آن لوريل كارتر بعنوان 'حفيدة الراعي' (صدرت في العام ٢٠٠٨) تصور الجنود الإسرائيليين والمستوطنين اليهود بصورة سلبية."
وأضافت: "وتتناول الرواية التي كتبتها كارتر والتي سبق أن عملت في أحد الكيبوتزات الإسرائيلية، حكاية عن مجموعة من المراهقين، وتتحدث عن الفتاة الفلسطينية أماني التي تعيش في الضفة الغربية وتريد أن تعيش كما عاش أسلافها، وأن تصبح راعية. وتواجه أماني بمستوطنين يهود وجنود إسرائيليين عنيفين قاموا بتسميم خراف أماني، وتدمير منزلها بالبلدوزر وأطلقوا النار على كلبها ومنعوا أسرتها من حصد الزيتون وضربوا والدها وعملها." وتابعت: "وكانت أسرة أحد التلاميذ كتبت رسالة إلى إدارة المدرسة ضد الرواية باعتبارها عمل منحاز، غير أن مجلس إدارة المدرسة رد بأن الكتاب مناسب للطلاب ويحتاج فقط إلى بعض الخطوط العريضة، وردت الأسرة تقول إنها لا تريد منع الكتاب وإنما لا تريد من المعلمين أن يشجعوا التلاميذ على قراءة متحيزة في مثل هذه المواضيع الحساسة." وكالات