صدر عن مؤسسة الإمام الخمینی (قدس) للتعلیم والبحث العلمی، کتاب: "مبادئ علم المعرفة" بقلم حجة الإسلام والمسلمین محمد حسینزاده.
کتاب: "مبادئ علم المعرفة" الذی یتضمن بحثاً فی إطار المعرفة البشریة، دوّن بقلم حجة الإسلام والمسلمین محمد حسینزاده، الباحث فی حوزة قم العلمیة، وهو من الکتب التی صدرت عن مؤسسة الإمام الخمینی (قدس) للتعلیم والبحث العلمی، ویتألف من خمسة فصول. یتناول الفصل الأول منه المیادین المختلفة للعلم الحضوری، وتعریفه ومعیار تحققه، وبیان خصائصه. ویتناول الفصل الثانی بیان أقسام المعرفة الحصولیة وخصائصها والفرق بینها، کما یتعرض إلى المقارنة بین المعرفة الحضوریة والحصولیة، ثمّ یعرّج على مسألة اعتباریة أو حقیقیة مغایرة العلم الحصولی للحضوری، ثم یشرع ببیان طرق التعرّف على العلم الحصولی. کما یتعرض هذا الفصل لدراسة أقسام العلم الحصولی، وبیان الاختلاف بین المفهوم والتصور والتصدیق والقضیة والتصدیق والاعتقاد. وبعد أن یقوم المؤلف بطرح ودراسة بحث طبقات المفاهیم وخصائصها فی الفصل الثالث من هذا الکتاب، یتناول أقسام المفاهیم وخصائصها، ودور حکماء المسلمین فی تطویر هذه المسألة، وذلک من خلال عرض نظام شامل وجامع عن المفاهیم. کما اختص الفصل الرابع بالمفاهیم البدیهیة، حیث تضمن هذا الفصل تعریف البدیهی والنظری، وبیان الآراء المتعلقة بالمفاهیم البدیهیة، وعلاقة البدیهی والنظری مع الفکر، بالإضافة إلى ذکر معاییر بداهة المفاهیم البدیهیة. أما الفصل الخامس، وهو الفصل الأخیر من الکتاب، فقد شرع فیه المؤلف بدراسة حقیقة التعریف، وبعد أن قام المؤلف بتعریف الفکر وبیان المطلوب من بحث التعریف، قام بدراسة إجمالیة لأهم المسائل المطروحة فی هذه المسألة. أما مسألة طرح وتقییم نماذج وأسالیب التعریف فی المنطق الصوری، من خلال الإشارة إلى آراء وانتقادات شیخ الإشراق، وصدرالمتألهین، والمشائین، فقد کانت من البحوث التکمیلیة والختامیة فی هذا الفصل من الکتاب.