البنوك الإسلامية أبدت قدرة على التعافي أكثر من المصارف التقليدية

وكالة أنباء التقریب (تنا )

ولفتت الدراسة إلى انه توجد اكبر البنوك الإسلامية عالميا في دول المنطقة على الرغم من أن البنوك الإسلامية تلعب دورا مشابها للبنوك التقليدية غير أن الاختلاف الرئيسي بينهما هو أن البنوك الإسلامية تعمل وفقا لأحكام الشريعة الإسلامية والمفهوم الرئيسي في الصيرفة الإسلامية والتمويل الإسلامية هو العدل الذي يمكن تحقيقه عن طريق مشاركة المساهمين في الأرباح والخسائر بالإضافة إلى تحريم الفائدة.

ومن اجل التوصل إلى الأداء الفعلي لكل من البنوك الإسلامية والتقليدية فقد قامت الدراسة باستخدام بيانات مصرفية لـ ١٢٠ بنكا إسلاميا في الفترة ما بين ٢٠٠٧ – ٢٠١٠ في ٨ دول وهي الكويت والبحرين والأردن والسعودية وقطر وماليزيا وتركيا والإمارات.

وتهدف الدراسة إلى تقييم تأثير الأزمة من حيث التغيير في الربحية والإقراض والأصول البنكية والتصنيفات البنكية الخارجية.
وقبل الأزمة فقد كانت البنوك الإسلامية أكثر ربحية من البنوك التقليدية.

فقد بلغت نسبة العائد إلى متوسط الأصول في الفترة من ٢٠٠٥ – ٢٠٠٧ حوالي %٢ بالنسبة للبنوك التقليدية و%٤ بالنسبة للبنوك الإسلامية.

كما بلغت نسبة متوسط العائد إلى نسبة متوسط الرصيد اليومي لحساب التداول والذي يستخدم لتقييم الأرباح والخسائر في الفترة من ٢٠٠٥ – ٢٠٠٧ حوالي %٢٢ للبنوك التقليدية و%٢٧ للبنوك الإسلامية.

وأضاف التقرير أن البنوك الإسلامية سجلت تأثيرا بسيطا في المراحل الأولى للازمة على الربحية بينما ظل النمو الائتماني ونمو الأصول قويا.

وقد حققت البنوك الإسلامية ارتفاعا بنسبة %٢٣ في النمو الائتماني في ٢٠٠٧ – ٢٠٠٨ والبنوك التقليدية بنسبة %١٥ في الفترة ذاتها، وبالنسبة لنمو الأصول فقد حققت البنوك الإسلامية ارتفاعا بنسبة %٢٨ في ٢٠٠٧ – ٢٠٠٨ والبنوك التقليدية بنسبة %٥ في الفترة ذاتها.

وقالت الدراسة انه على الرغم من أن الأزمة المالية العالمية أعطت البنوك الإسلامية الفرصة لكي تبرهن على قدرتها على التعافي بسرعة.

المصدر : صحيفة الوطن الكويتية