ندوة (لماذا يكرهون الاسلام-من منع بناء الماذن الى طرد المسلمين)
علماء الأزهر والسياسيين وخبراء الاقتصاد في ندوة دينية وسياسية موسعة تحت عنوان (لماذا يكرهون الاسلام-من منع بناء الماذن الى طرد المسلمين)
شارک :
وكالة أنباء التقریب (تنا) أقام مركز يافا للدراسات والأبحاث بالقاهرة ندوة دينية وسياسية موسعة تحت عنوان (لماذا يكرهون الاسلام-من منع بناء الماذن الى طرد المسلمين) شارك فيها نخبة من كبار علماء الأزهر والسياسيين وخبراء الاقتصاد فى مقدمتهم الدكتور / أحمد السايح أستاذ العقيدة والفلسفة الإسلامية بالأزهر الشريف –الشيخ عبد الواحد المسيرى من علماء الأزهر الشريف –الشيخ د. جواد رياض من علماء الأزهر الشريف ورئيس منتدى العلماء بمركز يافا – د. محمد مورو المفكر الإسلامى ورئيس تحرير مجلة المختار الإسلامى المصرية العريقة – د. سليمان القدوسى أستاذ علم الاقتصاد والبنوك فى جامعة القاهرة – د. عبد الكريم العلوجى المفكر السياسى المعروف – ولفيف من العلماء والخبراء وأدار اللقاء د. رفعت سيد أحمد المدير العام للمركز . هذا وقد خلصت الندوة إلى جملة من التوصيات والنتائج كان أبرزها : أولاً : أكد المشاركون فى الندوة على أن الموقف السويسرى الذى حرم بناء المآذن فوق مساجد المسلمين فى سويسرا ، والذى اتخذ العام الماضى ٢٠٠٩ ، لم يتغير حتى اليوم بل انه ازداد عنصرية وتمادياً ، وبدأت العديد من الدول الأوروبية تقلده تجاه المظاهر والشعائر الإسلامية الأخرى مثل (الحجاب) ومثل الممارسات العنصرية ضد المسلمين فى أعيادهم وصلاتهم ومساجدهم وأن هذا الموقف العدائى السويسرى للمسلمين وللإسلام سوف يمتد ليصل إلى حد طرد المسلمين من أوروبا رغم أنهم يحملون جنسية تلك البلاد ، وأنه إذا لم يتخذ العرب والمسلمين نخبة وشعوباً مواقف عملية جادة ، فإن الأمر سيتفاقم وسيزداد خطورة فى الأيام القادمة . ثانياً : طالب الخبراء الاقتصاديون والمشاركون فى الندوة بضرورة الإسراع فى سحب الودائع المالية التى أودعها رجال الأعمال والأثرياء العرب فى بنوك سويسرا ، وذلك ليس فقط رداً على مواقفها العنصرية ضد المسلمين (وهذا واجب دينى وشرعى عليهم الالتزام به) ولكن أيضاً حفاظاً على أموالهم وحياتهم حيث ثبت من خلال المتابعة الوثائقية الدقيقة أن أجهزة المافيا والمخابرات الغربية تقوم بالتخلص (وأحياناً عبر القتل السرى) من أصحاب تلك الأموال وبطرق ملتوية تبدو وكأنها حوادث موت عادية ، لكى يتسنى لهم الاستيلاء عليها وقدم الخبراء فى الندوة عشرات النماذج التى جرت مع رجال أعمال ومستثمرين وأثرياء عرب ومسلمين ، أودعوا أموالهم فى تلك البنوك ، وماتوا فجأة ولم يعرف حتى اليوم مصير أموالهم؛ وعليه فإنه – وفقاً لخبراء الاقتصاد – الذين شاركوا فى الندوة فإن المصلحة الشخصية ، وليس فحسب الموقف الدينى الشرعى ، ينبغى أن تدفع الأثرياء العرب والمسلمين لإعادة النظر فى أموالهم المودعة بالبنوك السويسرية لما تمثله هذه البنوك من خطر على مصير تلك الأموال . ثالثاً : طالب العلماء المشاركون فى الندوة بضرورة الاستمرار فى إصدار الفتاوى الشرعية التى تدعو المسلمين لاتخاذ المواقف العملية تجاه من يتجرأ على رموز وشعائر الإسلام مثل (سويسرا وموقفها العنصرى تجاه المآذن) وفرنسا (وموقفها تجاه الحجاب) و(ألمانيا وموقفها تجاه قتل المسلمات والمسلمين وآخرهم شاب مصرى برىء) وذلك لأن الفتوى الدينية الشرعية تؤثر أكثر من المواقف السياسية العامة .