شيخ الازهر لـ"الأئمة فى اوربا ": إما أن تكونوا مسلمين وسطيين وإما لا
قال شيخ الازهر الدكتور أحمد الطيب ، إن الأزهر الشريف ينتهج وسطية الإسلام وإنه استطاع أن يحافظ على عقيدة وشريعة المسلمين، وأصبح صوته مقترنا بالحفاظ على الإسلام.
شارک :
طالب الطيب خلال حفل تخريج وطالب الطيب خلال حفل تخريج دفعة جديدة من الأئمة والدعاة الأوربيين والباكستانيين، بالبعد عن التشديد غير المرغوب فيه، وضرورة التيسير على المسلمين والتواصل التام مع الأزهر الشريف، وحثهم على الوسطية والبعد عن التشدد والغلو قائلا:" إما أن تكونوا مسلمين وسطيين وإما لا"
واضاف الطيب فى كلمته للائمة اذا أردتم التحدث عن الإسلام يجب أن تلتزموا بضوابط الشريعة الإسلامية التى تعلمتموها فى الأزهر، مضيفا، أرجو أن تكونوا سلاح حق فى تبليغ رسالة الإسلام لقوله تعالى وكذلك جعلناكم أمة وسطا، مطالبهم بضرورة الإيمان بتغير الفتوى حسب المكان والزمان والأشخاص.
من جانبه، قال الدكتور محمد عبد الفضيل القوصى، نائب رئيس ارابطة خريجى الازهر ، إن مؤسسة الأزهر أسهمت وتسهم فى إثراء الحياة الثقافية والاجتماعية فى مصر وفى أنحاء العالم , قائلا إن الأزهر أكبر مؤسسة دينية إسلامية , وانه الحارس الأمين على وسطية الإسلام واعتداله التى تجسد صحيح الدين القائم على الاعتدال والتسامح لأن مناهج الأزهر ترسخ الفهم الواعى لمبادئ وقيم الإسلام، وتحترم التعددية الفكرية وتدعم التعايش السلمى بين الشعوب وتعمق أسس ومبادئ المواطنة والتعاون بين الناس وتدعوا إلى احترام الآخر ونشر المحبة والمودة بين الشعوب، كما أشار أن مؤسسة الأزهر هى المؤسسة العلمية الوحيدة فى العالم التى ظلت طوال عشرة قرون تواصل رسالتها فى جماعة المسلمين من الطائفية والمذهبية ومن التشدد لأن الأزهر يحمل لواء الوسطية.