تاريخ النشر2011 2 January ساعة 16:40
رقم : 35607
فضل الله

إنجاح المسعى العربي مسؤولية لبنانية

وكالة انباء التقريب تنا :۰۲ كانون الثاني ۲۰۱۱
ألم يتعلم هؤلاء من فشل رهاناتهم السابقة؟"
إنجاح المسعى العربي مسؤولية لبنانية
أعلن عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن فضل الله، خلال احتفال تأبيني في صديقين، "أن المسعى السوري السعودي لا يتم بمعزل عن الافرقاء الأساسيين المعنيين في لبنان الذين يقدمون المقترحات والأفكار ويبدون الملاحظات ويناقشون البنود التي سيفضي إليها التفاهم اللبناني برعاية عربية، وهو تفاهم يوجد إطارا للحل على أسس ومبادئ يتوافق عليها المعنيون من خلال خطوات عملية تعيد تصويب المسار الداخلي، بما يحصن لبنان في مواجهة ما كان يخطط له ويطلق دينامية داخلية تسهم في النهوض بالبلد". وأوضح "أن هذا المسعى لا يفترض أن ينظر إليه وكأنه يفرض على احد أو على حسابه، إنما يأتي لمساعدة اللبنانيين ولمصلحتهم للاتفاق في ما بينهم على كيفية إخراج بلدهم من أزمة خطيرة تتهدده نتيجة محاولة استرهانه لمحكمة مسيسة ولقرار اتهامي فبركته الدوائر الأمريكية والإسرائيلية".
وأشار إلى "إن الجهد سيكثف في المرحلة المقبلة للاسراع في إنجاح المسعى العربي، وقد نشهد محاولات جديدة للعرقلة الخارجية، لكن الجدية عالية والآمال كبيرة في الوصول الى حل بعدما توفرت المظلة الإقليمية الراعية، وهو ما يشكل فرصة حقيقية للبنان كي ينعم بالاستقرار ولمواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي ترهق كاهل المواطنين".
ورأى "أن تحقيق العدالة وحفظ الاستقرار والأمن باتا يحتاجان إلى مقاربة مختلفة عما ساد في المرحلة الماضية، إذ ثبت لكل حريص على لبنان أن المحكمة ليست كيانا قضائيا يوصل إلى الحقيقة ويقيم العدالة، وإنما هي إدارة سياسية تستخدم لتحقيق مآرب أخرى على حساب لبنان، وبالتالي فإن أي تفاهم لبناني سيكون من منطلق الحرص على الحقيقة والعدالة بعيدا عن محاولات التوظيف السياسي، وهو ما يتطلب اختيار الطريق الصحيح، والخروج من الرهانات الخاطئة التي لا تزال الإدارة الأمريكية تدفع البعض في لبنان إليها تحت عنوان ما تسميه دعمها للمحكمة، أو عدم تغيير سياستها أو عقد صفقات على حساب لبنان، والغريب أن هناك من لا يزال يصدق مثل هذه الادعاءات، ويرهن خياراته لحساب الموقف الأمريكي ويحاول أن يعطل ويشوش على مساعي الحل وان يقف بوجه الجهود التي تبذلها السعودية وسوريا".
وتابع قائلاً: "إننا معنيون بان نساعد بعضنا البعض للوصول الى الحل، فإنجاح المسعى العربي هو مسؤولية لبنانية، وسيكون لمصلحة الحريصين على لبنان، وبالتالي يحتاج الى ملاقاة داخلية وإدارة وطنية، والجميع معنيون بنجاحه، ويجب أن لا يعتبر أحد أنه يخسر بالتفاهم، والذين لا يريدون هذا المسعى عليهم أن يقولوا للبنانيين ما هي خياراتهم البديلة، وهل يجب الرهان على قرار اتهامي لا أحد يعرف الى أين سيأخذ البلد، أم الرهان على الانقسامات والفتن والصراعات الداخلية؟ ومن سيكون المستفيد؟
https://taghribnews.com/vdccmeq1.2bqpx8aca2.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز