لا استبعد وقوف الصهيونية وراء المعتدين على المسيحيين العرب، هذا ما لم نقبل به خاصة وان حوالي مائتين وخمسين الف مسيحي يعيشون بأمان وسلام في ايران بحيث يتمتعون بكامل حقوقهم المدنية والانسانية.
شارک :
استقبلت ادارة محطة "تيلي لوميار" سفير الجمهورية الاسلامية الايرانية غضنفر ركن آبادي مع وفد من السفارة الايرانية، مهنئا بالاعياد. وافاد بيان صادر عن المحطة "ان الزيارة في اطار السعي الى خلق توازن بين جميع الطوائف اللبنانية".
وذكر البيان ان آبادي عرف في مستهل اللقاء عن "ايران الحضارة والثقافة والتطور، الوجه الذي غالبا ما لا يعمل الاعلام على اظهاره"، كما ابدى اسفه واستنكاره الشديدين "لما يتعرض له المسيحيون العرب من اعتداءات من متطرفين غير مستبعد وقوف الصهيونية وراءهم، وهذا ما لم نقبل به خاصة وان حوالي مائتين وخمسين الف مسيحي يعيشون بأمان وسلام في ايران بحيث يتمتعون بكامل حقوقهم المدنية والانسانية والسياسية بالتساوي مع المسلمين، متمنيا لو ان باقي الدول الاسلامية تحذو حذوها في التعامل مع المسيحيين الذين يعيشون باحترام وحرية في ايران اكثر من اي بلد آخر في الشرق الاوسط".
واعرب آبادي عن ارتياحه ل"المستقبل في لبنان، واكد "ان بلاده تسعى دائما الى مساعدة كل الدول الضعيفة لاسيما تلك التي تتعرض لانتهاكات من اسرائيل وخاصة دولة لبنان التي نسعى الى مساعدتها في مختلف المجالات من خلال زيارات المسؤولين المتبادلة بين البلدين ومن خلال العديد من الاتفاقيات التي تم توقيعها اخيرا، ومن بينها استعداد ايران لايصال الكهرباء قريبا من محطة "بوشهر" بالطاقة النووية الى لبنان عبر شبكة كهرباء قائمة بين ايران والدول المحيطة وصولا الى لبنان عبر سوريا او تركيا". كما لم يستبعد آبادي المساعدة في "اقامة معامل لانتاج الطاقة في لبنان تعمل بطرق مختلفة ومنها بالطاقةالنووية".
وختم آبادي زيارته بجولة على مختلف اقسام التلفزيون وابدى اعجابه بالدور الاعلامي الديني "الذي يقوم به خاصة في جمع المؤمنين من مختلف الاديان والطوائف حول الله الواحد الذي يجمع ولا يفرق".