الجزء السادس والثلاثين من كتاب المعجم في فقه لغة القرآن وسرّ بلاغته
تنا
صدر عن مجمع البحوث الإسلامية في العتبة الرضوية المقدسة الجزء السادس والثلاثون من الكتاب الموسوعي "المعجم في فقه لغة القرآن وسرّ بلاغته".
شارک :
ويُعتبر الكتاب الموسوعي القيم " المعجم في فقه لغة القرآن وسرّ بلاغته" من أهم آثار مجمع البحوث الإسلامية في مجال علوم القرآن والدراسات القرآنية، حيث صدر مؤخرا الجزء السادس والثلاثون من هذا الكتاب.
ويعدّ هذا الكتاب دائرة معارف كاملة وشاملة حول القرآن الكريم ومعارفه وعلومه، وجاء ترتيب مداخله على أساس جذور الكلمات؛ حيث تدرس كلّ كلمة من مختلف نواحي العلوم القرآنية، فتدرس الكلمة أولا من الناحية اللغوية ومن ناحية الأصل والمنشأ، ثم تنقل آراء العلماء حول هذه الكلمة.
وتسمر دراسة الكلمة من النواحي البلاغية والتفسيرية وشأن النزول وكذا من الناحية التاريخية، وفي بداية كل مدخل تتم أيضًا دراسة مشتقات كل جذر، وتقديم إحصاءات مختلفة حول تكرار هذا الجذر في القرآن الكريم.
ويشتمل كل جزء من هذا الكتاب على أربعة فصول، الفصل الأول منها تحت عنوان "نصوص لغوية"، وفي هذا الفصل يتم إيراد جميع النصوص اللغوية التي تتحدث عن كلمات القرآن الكريم من القرن الأول الهجري وإلى اليوم، ويتم ترتيبها في الكتاب بحسب تاريخ حياة المؤلفين.
وفي الفصل الثاني بعد مراجعة جميع النصوص التفسيرية من القرن الأول الهجري وحتى زماننا المعاصر يتم وفق أسلوب خاص حذف المكررات .
الفصل الثالث من الكتاب جاء تحت عنوان "الأصول اللغوية" وفيه تُدرس مراحل التطور في المعنى واللفظ للكلمات، والاستخدامات الحقيقية والمجازية لكلّ كلمة،
أمّا الفصل الرابع وهو فصل "الاستعمال القرآني" فيتناول بالبحث الاستعمالات المتعددة لكلمات القرآن، وكان المرحوم الأستاذ محمد واعظ زادة الخراساني هو الباحث في هذا الفصل بقلمه المبدع وبأسلوب جديد متأثر بأسلوب تفسير القرآن بالقرآن، فكان يتحدث عن موقع كلّ مفردة قرآنية بناء على علوم التفسير والبلاغة واللغة.
من الجدير ذكره أنّ سماحة السيد قائد الثورة كان قد أشاد بكتاب "المعجم في فقه لغة القرآن وسرّ بلاغته" وذلك في كلمة له في الحرم الرضوي الشريف في العام 2004، واقترح تسمية هذا الكتب باسم "الموسوعة القرآنية الكبرى".