تاريخ النشر2011 2 February ساعة 13:35
رقم : 38715
المكتب الاعلامي للرئيس لحود:

الاستشارات دستورية سليمة والتكليف شرعي لا غبار عليه

ان ميثاق العيش المشترك الذي ارتضاه اللبنانيون هو ما يجب ان يلتفتوا اليه ويحصنوه من دون كلل.
الاستشارات دستورية سليمة والتكليف شرعي لا غبار عليه

وكالة أنباء التقریب (تنا) : أعلن المكتب الاعلامي للرئيس العماد اميل لحود في بيان أمس الاربعاء، ان الرئيس لحود "تناول مع زواره الوضع اللبناني في ظل تكليف دولة الرئيس نجيب ميقاتي بتأليف الحكومة، نتيجة استشارات تمت بصورة دستورية سليمة، أضفت على التكليف شرعية لا غبار عليها. واعتبر ان ما حصل هو خطوة ايجابية على طريق توحيد الموقف الرسمي وتماسكه، في ظل ما يتهدد لبنان من مشاريع بعثرة لمكامن قوته المتمثلة بمعادلة وحدة الشعب والجيش والمقاومة، وحتمية حمايتها من اي استهداف".

وشدد الرئيس لحود على "ان ميثاق العيش المشترك الذي ارتضاه اللبنانيون هو ما يجب ان يلتفتوا اليه ويحصنوه من دون كلل، لا سيما عند الملمات والازمات ذلك انه يشكل خشبة الخلاص لهم وللوطن الحبيب".

وأضاف: "أثار الرئيس مسألة التوطين التي اعتبرها البعض يوما "فزاعة"، ثم عاد الجميع ليعي المخاطر المحيطة بهذه المسألة من منطلق آثارها على ديموغرافية البلد ووحدة شعبه. في هذا السياق توالت الدلائل على تورط بعض السلطة الفلسطينية في التخلي عن حق العودة على ما اظهرته وثائق سرية التي لم ينفها اصحابها، فحذار التوطين الذي هو مطلب اساس للعدو الاسرائيلي ورعاته في مقاربة اي حل للقضية المركزية الفلسطينية التي لا افق لها سلميا حتى الان، بسبب اصرار العدو على عدائيته لكل سلام".

وذكر الرئيس لحود "في ضوء ما يحصل على مساحة العالم العربي من حركات احتجاج شعبية واسعة، اطاحت او تكاد بأنظمة متجذرة وكان من المسلم بأنها ابدية سرمدية، بأنه كان اول من لفت في اول قمة عربية يحضرها كرئيس جمهورية لبنان، وفي كلمة مرتجلة له الى ان الشعوب العربية هي امام حكامها، في حين ان على الحكام ان يكونوا امام شعوبهم المتمردة على الظلم وعلى التخلي عن قضية العرب المركزية والحقوق العربية في الصراع العربي - الاسرائيلي، كما عن المنطق المقاوم والممانع.

وشدد لحود في هذا السياق على ان كلامه هذا لم يكن يوما اكثر وقعا من ايامنا هذه التي تشهد انتفاضات شعبية يتبين منها تخلي الاميركيين خاصة والغرب عامة، عن اقرب حلفائهم في ضوء مصالحهم الآنية او المبرمجة "فعلينا ان نعتبر قبل عقد التحالفات المشبوهة حفاظا على ميثاقنا وشعبنا ووطننا". 

مكتب بيروت
https://taghribnews.com/vdcftedm.w6dcyaikiw.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز