الشيخ حمود: طبول الحرب من مضيق هرمز الى باب المندب ستنتهي بانتصار سياسي ومعنوي جديد للمقاومة
تنا
أكّد رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة الشيخ ماهر حمود أن "هنالك في تاريخ الاسلام انتصارات حصلت دون اشتباك وأهمها "حمراء الاسد" التي حصلت بعد أحد، وغزوة الاحزاب او الخندق بكل جبروتها: انتصار دون اشتباك، وكذلك تبوك بكل ما فيها من معان وعبر ودروس، واليوم سيحصل مثل ذلك ان شاء الله".
شارک :
واشار إلى أن "كل هذا التهويل والصراخ وطبول الحرب التي تقرع ويعلو صوتها، من مضيق هرمز الى باب المندب، في هذه المرحلة المميزة والمخيفة في نظر كثيرين ستنتهي حتمًا بانتصار سياسي ومعنوي جديد للمقاومة ولخطها ومحورها وستكون النتيجة حجرًا جديدًا يُلقم المرجفين والمترددين فضلًا عن العملاء والمنهزمين، حجراً يفترض ان يسكت جميع الضعفاء والمتخاذلين ويضعهم عند حدهم".
ولفت الشيخ حمود إلى "أنني لا اعتمد هنا على تحليل سياسي ولا معلومات اخبارية او عسكرية، انا هنا اتحدث من خلال انطباع شخصي وانشراح نفسي وتجربة تكررت مرات ومرات والحمدلله رب العالمين.
إن هذا التهويل الاميركي السخيف عن حرب في الخليج (الفارسي) وأصوات بدوية لبعض الاعراب تؤكد الباطل الذي روّج له كثيرًا من أن ايران هي العدو، وان الحماية منها تستوجب مزيدًا من السجود للأميركي ومزيدًا من الذل والخضوع ومزيدًا من التطبيع والعلاقات الآثمة مع العدو الصهيوني"، موضحًا أن "كثيرين تكلموا عن قوة اسرائيل وقدراتها الصاروخية والعسكرية، وكأن هؤلاء نسوا او تناسوا ان اسرائيل هُزمت في عدة معارك كان العالم كله يدعمها وجزء كبير من العالم العربي".
وذكر أنه "أوضح هذه التجارب عناقيد الغضب 1996 التي دعمها العالم كله، حيث اجتمعوا في شرم الشيخ وأعلنوا الحرب على الارهاب، لقد كان الرد على عملية لحماس في سيناء، بحرب على المقاومة في لبنان، لأنهم يعتبرون ان المقاومة شيء واحد حيث لا يفرقون فيها بين سني وشيعي وعربي وفارسي او غير ذلك"، منوهًا بأن "عدوان تموز 2006 كان القرار فيها في اميركا والتنفيذ تتولاه اسرائيل على عكس كل حروب اسرائيل التي كان فيها القرار في تل ابيب والدعم من العالم، فضلا عن هزائم اميركا في فيتنام وغيرها وهزيمة المشروع العالمي في سوريا، وكذلك العراق بشكل من الاشكال، هذا فضلًا عن انتصارات غزة التي فاقت كل التوقعات والحمدلله رب العالمين".